عُدةُ النَّصرِ

إبراهيم أبو دلو

عُدةُ النَّصرِ

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

الـمَـجْدُ يَطْرُقُ بَابَ الشَّرْقِ مِنْ iiبَلَدِي
هـذي فِـلَـسْطِيْنُ كَمْ أزَّتْ بِهَا iiمُهَجٌ
لا خَيرَ فِي الأرْضِ إنْ لَمْ يَشْقَ زارِعُها
لـيـسَ الـعِـمـارَةُ بالبنيانِ iiنحسَبُها
يـا قِـبْلَةَ النَّصْرِ أَبْشِرْ فَالجُنودُ iiنَمَتْ
عَـلَـى أَكُـفِّـهِـمُ الآمَالُ قَدْ iiصَعَدَتْ
يـا عُـدَّةَ الـوَطَنِ المحمومِ مِن iiحِقَبٍ
بَـيْنَ الجوانِحِ حُزتَ الفضلَ عَنْ iiهِبَةٍ
فـلْـتـقـرأِ الـذكرَ بالأفعالِ iiجارحةٌ
قُـمْ يـا خَـليفَةُ فَارْأبْ صَدْعَ iiفُرقَتِنا
يَـا أمَّـةَ الـمُصَطَفى العَدْنانِ لا تَهِني
اللهُ بـارَكَ فـي ذي الأرضِ مِـنْ قِدَمٍ
أَجَـلْ ، حَـفِـظتَ كِتابَ اللهِ iiمُجْتَهِداً
يَـحْـفَظْكَ مـَا دُمتَ للآياتِ iiمُحتَفِظاً
لا يـخـدَعنَّكَ فخرٌ في الوَرى iiغَرِرٌ
الـحَـمْـدُ لـلهِ مَا في الخَلْقِ مِنْ iiنِعَمٍ















وَ الـنَّصْرُ يهتِفُ فيهِ :عُدْتُ يا iiوَلَدي
تَـسْـعَـى لِبَثِّ حَيَاةِ العِزِّ في iiالجَسَدِ
نَـامـوسُ رَبـي ، فَلا يَعْدوهُ مِنْ iiأحَدِ
لـكِـنَّـهـا هِـمَّـةٌ في نفسِ مُجتَهِدِ
مِـن بَـذرةِ الذِّكْرِ صالت صَولةَ الأَسَدِ
لِـتَـثْـقُـبَ الغَيْمَ نَصْراً لابِسَ iiالبَرَدِ
قـُـدْ رَكْـبَ أمـتِـنا يا أطْهَرَ العُدَدِ
صـونـاً يـشُـقُّ على نفَّاثةِ iiالعُقَدِ
تُـتَـرجِـمُ الحَقَّ في الأرجاءِ و iiالقِدَدِ
وَ انـفُـثْ بآيِكَ ما في العَيْنِ مِنْ رَمَدِ
لـم يعجَزِ الرُّكنُ بل وافاكِ iiبالسَّنــَدِ
وأنـتُـمُـ أَثـرُ الإنعامِ و iiالمَدَدِ
لَـكِـنْ حَذارِ مِنَ الشَّيْطانِ والخَلَدِ
مَـا لَـوْ تُفرِّطُ فالوَسواسُ iiبالرَّصَدِ
إِنْ كُنتَ في عَمَدٍ أو لستَ في iiعَمَدِ
الـحَمْدُ للهِ ربي الواحِدِ iiالصمَدِ