سلاما بابل الفيحاء

رزاق عزيز مسلم الحسيني

من ديوان شظايا النفثات

رزاق عزيز مسلم الحسيني - السويد

[email protected]

جـمالُ  اللهِ حَلَّ بذي iiالمغاني
جـمـالٌ  للورى نورٌ iiودفءٌ
فـشـيّدَ في جنائنِها صروحا
يـكدُّ خواطرَ الشعراءِ iiوصفا
عَـجِبْتُ لمضغةٍ وَسِعَتْكِ iiحُبّا
فـلـيتَ  القولَ يُسعفُني iiبلفظٍ
وأحسبُ ذا اليراعَ وعى لقولي
يـمـيسُ بحليةِ الالفاظِ iiزهوا
كَـمُـلْتِ  فما أرى نقصا iiيُعَدُّ
لكِ  الإفضالُ في iiسِحْرِالقوافي
فصرْتُ  أسحُّ من شفتيَّ iiخمرا
فـإنّـي إنْ سقيتُ الناسَ منها
سـلامـا  بـابل الفيحاء iiإنّي
فـلـوعمّرْتُ في الدنيا iiكنوحٍ
ولـيـسَ بنافعي شدوي iiبعيدا
فأهوى  في ظلالِ الدّوحِ أشدو
وأهـوى  تنظرينَ الى iiمثولي
وأهـوى تسمعينَ الحبَّ هَمْسا
وأهـوى ثـمَّ أهوى ثمَّ أهوى
مـقامي في ربوعِكِ ما iiأُرجّي
ألـوذُ بـصدرِكِ المعمور iiحُبّا
فـلـسْـتُ بـراغبٍ إلّا إليكِ
فـمـدّي  لي ذراعيكِ iiوشدّي
ونـفـسي لنْ تَذُلَّ لابنِ iiانثى
فـكـم رامَ الـطغاةُ لها هوانا
على  الجانينَ قد أعلنْتُ iiحربا
فـيُـغشي ليلَهُمْ رعبٌ iiمميتٌ
الـى  أنْ يبزغَ الفجرُ iiالمعنّى
كـسـيفِ الثّائرينَ على طغاةٍ
فيمحوالليلَ عن وطني iiالمفدّى






























وحَـطَّ  رحـالَـهُ أبدَ iiالزمانِ
تـمـلّـى  تحتَهُ قاصٍ iiودانِ
مِـنَ الأمجادِ شامخةَ iiالمباني
تـعالى  أنْ تُحيط َبهِ iiالمعاني
وأُخـرى  لاتـكِلُّ مِنَ iiالبيانِ
يُقاربُ وصفَ حُبِّكِ في جناني
فـتـاهَ مـفاخرا تيهَ iiالغواني
ويـرقصُ بينَ أطرافِ iiالبنانِ
جـمالُكِ مالَهُ في الأرضِ iiثانِ
فـحسنُكِ بي أهاب الا iiتراني
وقـبـلا ذا بـهائُكِ قد سقاني
فـخمري  مِنْ دنانِكِ لا iiدِناني
رأيْـتُ  العمرَ قُربَكِ كالثّواني
لأحـيا  في ربوعِكِ ما iiكفاني
اذا  داعي الهوى شوقا iiدعاني
أنـاشـيدَ  الهوى في iiعنفوانِ
أمـامَـكِ كيفَ ترتعشُ اليدانِ
نـديّـا  قد تضوَّعَ مِنْ iiلساني
فـهل يُغني الكلام ُعنِ iiالعيانِ
فـهـلْ  يفترُّ لي ثغرُ الأماني
فـقـد  جـفّتْ ينابيعُ iiالحنانِ
ولـوكانتْ  سواكِ مِنَ iiالجنانِ
لـقد  جَمَحَتْ بنا خيلُ iiالزمانِ
ولاأعـطـتْ لمخلوقٍ iiعناني
فـعـزَّعـلى  اليدينِ iiالنيّرانِ
ضـروسا  لاتكلُّ مِنَ iiالطّعانِ
كـئـيبُ الجوِّ مُستعِرُ iiالدُّخانِ
طـليقَ  الوجهِ ينضحُ iiبالأمانِ
رهـيفِ  الحدِّ مشحوذِ iiالسنانِ
ويـنـعمُ في الحياةِ بلا iiهوانِ