وداع فارس
09آب2008
د. محمد الشواف
د. محمد عبد القادر الشواف
إلى رجال التربية التعليم المخلصين الذين أفنوا زهرة شبابهم من أجل بناء جيل صالح؛ أداء للأمانة، وطمعاً بما عند الله من الأجر والثواب..أهدي هذه الأبيات...
لا لا تـقل أزف الرحيلْ يـامـشـعلاً أفنى الشَّبا يـا والـداً أبـلـى وجا هـذي ثـمـارك أينعت كـم طـالـبٍ واسـيتَه ومــدرِّسٍ أنـقـذتـه وولـيِّ أمـرٍ بـالـملا فـوسِـعـتَـه حلماً وإك هـذي الجزيرة أزهرت (قـم لـلـمعلم) هل تعو فـامـدُدْ يمينَكَ صافح الأ وانـعـم بفيضِ الشكر يا مـن زادُه الإخلاص يُغ سـتـظـلُّ تذكركَ المدا أتـودِّعُ الأغـمـادُ أس لالا تـقـاعُـدَ في العلو إنَّ الـمـحارِبَ يستري | يـا فـارس العلم ب لـيـبنيَ المجدَ الأثيل د كـمـا يجود السلسبيل وتـسنَّمت ظَهرَ الأصيل ومـنـحته الظل الظليل مـمـن يُـعنِّفُ أو يَكيل مـة راح يُقصر أو يطيل رامـاً وبـالصبر الجميل بـعـطاءِ مثلِك يا خليل د وهـل يُطالُ المُستحيل جـيـالَ جـيلاً بعد جيل نِـعـم المربِّي والزَّميل نـي مـادِحيهِ عن الدَّليل رِسُ فارساً عشِقَ الصَّهيل يـافـاً تـعوَّدتِ الصَّليل مِ ومـا إلـى هذا سَبيل حُ ليُكمِلَ الدَّرب الطَّويل | الجليلْ