إنّي للنجوم كليم
09آب2008
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
مَـنَ واقِفٌ عند الطُّلولِ يَهيمُ كـم مَـرََّ آخـرُ في ديارِ أحِبَّةٍ لـمّا رَجعْتُ إلى السماء بوسْعِها فـي لَيلَةٍ ظَلْماء ، خيرُ نجومها وسألتُ مُرْضِعَة النجومِ فأخْبَرَتْ فحَجَبْتُ طَرْفَ العينِ أُطلِقُ دَمعةً حـلُـمٌ وأيقظَني لأرْجِعَ حَيثُما هَـرَم ُالسجايا، لو تَبَعّضَ لَونُها يـا بِـضعةً مني ، تغيّرَ حالُها | ؟غَـيـري ، فـإنّي للنجومِ والـذكـريـاتُ يَطولُها التكريمُ عَـلّـي بطيفكِ حيثُ كانَ يهيمُ أفُلَتْ ، ليُنشرَ في الهوى التَعْتيمُ "غـيـداء" عـادتْ" للشآمِ" تُقيمُ حُـبِـسَـتْ طويلاً والختامُ أليمُ عِـنْـدَ الـنـدامةِ يتقَنُ التعليمُ لَـكِـنْ بجَوْهَرِها يُصابُ كَريمُ يـا قـرّةً في القلبِ هل ستُقيمُ؟ | كليمُ