وزيرة العدل الإسرائيلية المتوحشة

حماد صبح

حماد صبح

إيليت شاكيد

حسناء غير أنها وحشية الفؤاد 

الوجه وجه زهرة ، والقلب من سواد 

قد أصبحت وزيرة في دولة الأوغاد

تدعو لقتل شعبنا في قسوة الجماد 

العدل روح رحمة ، لا آلة اضطهاد 

لكنها دويلة صِيغت من الأحقاد 

يوماً ستذروها رياح العدل بعضاً من رماد 

فالعدل شرع ربنا لا شرع أسراب الجراد 

من داهموا بلادنا بشرهم من كل واد

إيليت ، يا ذات الجمال النذل ، ما نفع العناد ؟!

دخانكم مهما سما مآلُه إلى البداد 

وشمسنا مهما اختفت مآلها إلى المعاد

في وجهكم لمعُ سيوفٍ يعربياتٍ شِداد

لا تأمنوا سكونها إن طال في الغِماد !

لا تخدعنْكم فرقة من الأعاريب الشداد !

يوماً ترون شملهم قد شُد في اتحاد 

إن صاح منهم مؤمن : " حي على الجهاد ! "

تروا أعاصير الردى تجيش في اتقاد 

تقلعكم من جذركم مهما تمادى في امتداد 

والله لولا عمكم سام المعمم للفساد 

ما عاش منكم مجرم في هذه البلاد