إلى حليلتي
حسن حوارنة /جدة
[email protected]أحليلتي نمت الورود بساحنا
أحليلتي إني إليك ً وأنت لي
اليوم يومي والغداة وأمسُ في
قد كنت لي دوما رفيقا مخلصا
أوقفت شعري والفؤاد وكل ما
وحلمت فيك مدى الحياة بفيضها
كم قد ذكرت بأن غيري منعم
بيني وبينك عروة وثقى وما
إن شئتُ شيئا كان طيفك دونه
إن شئت شئتُ بمثل ما تبغينه
ما رمت يوما أن أكون بمفردي
* * *
أحليلتي في بحر حبك قاربي
أنت المرافئ والشواطئ رحبة
كنت ُ الظلال وكنت في سمت
ولكم تنامت في الهوى أحلامنا
أولادنا كانوا الضياء لدربناوالهجر يمضي لا يمر ببابنا
ما للخصام صدى يرن ببالنا
بحر الغرام تموج في أيامنا
وأنا الشريك وقد تنعم بالهنا
خطرت ببالي فكرة لا تجتنى
والطيف منك يصاغ من أطيافنا
في الحب لكن لم يذق إنعامنا
عصف الزمان بها وما أودى بنا
أو قد بعدنا فالخيال لقاؤنا
أو قد رفضتُ فما يدوم خصامنا
إلا رأيت بريق وجهك قد دنا
* * *
يمشي الهوينا كالنسيم وما ونا
وأنا السفينة أبحرت عبر المنى
الحياة كروضة غناءة هشت لنا
ولكم تنامت في الهدى أعمالنا
ولقد ترعرع في الضيا أولادنا