عدنان لن يصوم هذا العام

سعيد عبيد

سعيد عبيد

[email protected]

(المغرب)

هتفتْ أمّي بِهُيامْ[1]:

رمضانُ أتى رمضانْ

ما أحلى الصومَ ولذَّتَهُ

لِبني الإيمانْ!

ϔϔϔ

فأضاف أبي: أجلٌ

وصلاةُ الليلِ سلامْ

للرُّوحِ ومَنجاةٌ

للقلبِ من الأسقامْ

ϔϔϔ

قالتْ أختي: حقّاً

ولذا جعلَ الرحمنْ

للصائمِ جائزةً

كَرماً بابَ الرَّيَّانْ[2]

ϔϔϔ

ألقيتُ اللعبةَ مِن

فَرحِي مِن غيرِ نِظامْ

وصرختُ: أبي إنِّي

سأصومُ في هذا العامْ

ϔϔϔ

مسحتْ يَدُهُ رأسي

وأجابَ بِكلِّ حنانْ

لا زلتَ صغيراً يا

كتكوتي يا عدنانْ

               

[1]  الهُيام: الحب الشديد.

[2]  بابُ الرَّيّان من أبواب الجنة، لا يدخله إلا الصائمون.