عدنان لن يصوم هذا العام
04حزيران2015
سعيد عبيد
سعيد عبيد
(المغرب)
هتفتْ أمّي بِهُيامْ[1]:
رمضانُ أتى رمضانْ
ما أحلى الصومَ ولذَّتَهُ
لِبني الإيمانْ!
ϔϔϔ
فأضاف أبي: أجلٌ
وصلاةُ الليلِ سلامْ
للرُّوحِ ومَنجاةٌ
للقلبِ من الأسقامْ
ϔϔϔ
قالتْ أختي: حقّاً
ولذا جعلَ الرحمنْ
للصائمِ جائزةً
كَرماً بابَ الرَّيَّانْ[2]
ϔϔϔ
ألقيتُ اللعبةَ مِن
فَرحِي مِن غيرِ نِظامْ
وصرختُ: أبي إنِّي
سأصومُ في هذا العامْ
ϔϔϔ
مسحتْ يَدُهُ رأسي
وأجابَ بِكلِّ حنانْ
لا زلتَ صغيراً يا
كتكوتي يا عدنانْ
[1] الهُيام: الحب الشديد.
[2] بابُ الرَّيّان من أبواب الجنة، لا يدخله إلا الصائمون.