كل يهون
محجوب موسى
تهونُ الحياةُ وكلٌّ يهونْ
لضَحَّى له بالعزيز الكريم
إذا ما أرادوا لنا أن نميلْ
لنا نهجنا من إله جليلْ
هو الدين عصمتُنا في الحياة
ومهما يكن من عذاب الطّغاة
نموت وعزمتنا لا تموت
لدى القول يحكمنا والسكوت
نساوم ؟ لا أيها الظالمون
فإسلامنا نبضنا والعيون
بلا الدين فالموت أولى بنا
فيا ظلمة الشر نحن السنا
على العهد يا سيد المرسلين
سنمضي وراءك مرّ السنينْولكنَّ إسلامنا لا يهونْ
ومن أجله تستحبُّ المنونْ
عن النهج قلنا لهم مستحيلْ
وإنّا به دائماً مؤمنون
وليس لنا من سبيل سواه
فلن نُستذلَّ لهم أو نهونْ
فإسلامنا الحق روح وقوث
فعيشوا له أيها المسلمون
نداهن ؟ لا أيها المارقونْ
على رغم ما يمكر الماكرون
ولسنا نفرّطُ في ديننا
وهيهات يطفئنا الحاقدونْ
بعزم شديد وبأس متين
بلا رجعةٍ وليكن ما يكون