الآن.. ماذا !؟
11حزيران2015
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
يُقْصَى .. ويُنْسَى ، وراءَ السُورِ.. مَهجورا كلاّ.. بَلى .. كانت الأضلاع تَحرسُه أنّى..!؟ وكيفَ.. وللأقصى بَواسِله تَرنو المَجَرّاتُ ، في خَوفٍ ، وفي قلَقٍ تَرتَجُّ كلّ فِجاجِ الأرض شاهرةً مَنْ ذا يفسِّرُ والأذهانُ عاجزةٌ قد أسلَموه جِهاراً.. دونَما خَجَلٍ هَيهاتَ .. دَعْ ، ودَعيْ ، هذا ، وذاكَ ، فَما * * * الآن .. ماذا !؟ سؤالٌ مُعْجِزٌ ، وَجِلٌ الآن .. ماذا !؟ ولَوْ جنَّ السؤالُ أتَى الآن .. ماذا !؟ ولَوْ جنَّ الجَوابُ كَما * * * دَعْ ( ذا ، ومَنْ ذا ، وماذا.. كلّها عَبَثٌ أوْ قَرَّ في الخِدْرِ ! مَهْ .. ياأنتَ .. ياعَجَباً..! إنْ لَمْ تَكنْ وجَعَ الدنيا .. ومِحْنَتَها وهبَّ جَيشاً وجمهوراً ، إذا قَعَدتْ أحْيِ الحَياةَ لِمَوتَى لاحَياةَ لَهمْ مَنْ كان يقْصيهِ عنْ أقْصاه سَيْلُ عَمىً * * * مِنْ هاهنا يَثِبُ التاريخ وثْبَتَه يعيد نَسْجَ ثِيابِ العِزِّ مُحْكَمةً مِنْ هاهنا ، من ثغورِ الأرضِ ، يرضِعها * * * مَن قالَ: (نحنُ ، غَداً ، يَنْقَضّ جَحْفَلنا !؟ إنّ (التَهامسَ ! بالتَحريرِ مَهْلَكَةٌ تعَدّ ضَرْباً مِن الإرهابِ ( نِيّتنا ! * * * لابأسَ في أنْ نَرى (البازارَ منعَقِداً لابأسَ في أنْ نَرى مَنْ باعَ قِبْلتَنا لابأسَ في أنْ نَرى حَمْقَى ، يحَركُهمْ لابأسَ .. مَن قال : إنّ اللغْوَ ليسَ لَه * * * بالحِكمةِ ، العَزمُ يمْليْ حَقّ صاحبهِ فَذاكَ يَبْعَثُ في شَمْسِ العلا وهَجاً يَهْميْ سَناهُ على الأقصَى شَذاً ، وبهِ | !هَيهاتَ .. أيُّ ظَلامٍ يَأسِرُ النُورا سُوراً ، فصارتْ حِرابُ الغاصبِ السُورا ! يَهتَزّ مِنه جَناحُ العِزّ.. مَكسورا !؟ مِنْ أنْ يَصيرَ ضِياءُ الشَمسِ دَيْجورا ! أصابعَ الحَزْمِ ، في الأبصار.. تَحذيرا ! ماليسَ يَطلبُ تَعبيراً وتَفسيرا !؟ أمِنْهُمُ يَرتَجيْ نَصْراً .. وتَحريرا !؟ يَحتاج مافعَلوا حِبْراً .. وتَحْبيرا ! * * * يَدورُ بَينَ عيونٍ مَلّتْ الزورا ! ( مَن ذا !؟ وكَمْ قَبَضَ الجانيْ.. دَنانيرا !؟ جنَّ السؤالُ ، لَسَمَّى (السادةَ البورا ! * * * سِرْ فيْ النَفيرِ، وإلاّ.. فاحْرُسِ العِيرا ! حتّى القَواريرُ ماعادتْ قَواريرا ! فانْهَدْ إلى الدهرِ، صغْ مِنْه دَهاريرا ! جيوشُ قومِكَ ، واحتَجْتَ الجَماهيرا ! غَيرُ الضَنى .. ورقابٍ تَحْمِلُ النِيرا ! فَمَنْ سَيقْصيْ الصَناديدَ المَغاويرا !؟ * * * يلقيْ الذَرائعَ أرضاً .. والمَعاذيرا ! تَنْفيْ الأباطيلَ عَنها .. والأساطيرا ! ضَرْع الحَياةِ لِكَسْرِ الذلِّ إكسيرا ! * * * كَلاّ.. فَمَنْ يُؤنِسُ الغِيدَ المَعاطِيرا !؟ ترديْ الليوثَ ، وتَجْتالُ النَحاريرا ! فيْ أنْ نُفكّرَ بالتَحريرِ.. تَفْكيرا ! * * * لأرضِنا ، ولنا ، بَيْعاً ، وتَأجيرا ! في السوق ، يَهْذي بِردِّ الحَقِّ ، مَخْمورا ! ذِئبٌ .. فنَسمَعَ تَهليلاً وتَكبيرا ! سوقٌ لَدَينا.. ( رَعايا ! ، أو مَخاتيرا !؟ * * * أو يَرقُدُ الحَقُّ في القِرطاسِ مَسطورا ! حَنَّتْ إليهِ .. ويعْشيْ نورُه الطورا ! تُحْييْ السَرائِرُ بالنور الأساريرا ! | !؟