وهلْ ينجو الأحبة من عتابي؟
10أيار2014
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى
| إليكَ اليوم في ثقة جوابي عزمتُ على البقاء هنا لأحيا فما أنا بالذي هِبتُ المنايا سأبقى يا أعز الناس حُرّا ً أزبُّ عن العقيدة في ثباتٍ فإمَّا العيش في الدنيا كريما أمدُّ إلى المُنى قلبا ً وروحا ً عزمتُ على البقاء هنا وإني ولي منك الدعاءُ أخي وخِلِّي وإلا فانتظرْ مني عتابا ً | أيا خلا ُ ويا أوفى الصحابِ عزيزاً رغم أناتِ العذاب ِ وما أنا بالذي أهوى اغترابي مع الأحرار في وجهِ الذئابِ وأصنعُ صنعَ آلافِ الشبابِ وإمَّا طابَ لي سُكنى الترابِ وما هذي المخاطر في حسابي أراني بالبقاء على الصوابِ وواها ً للدُعاء المُستطابِ وهلْ ينجو الأحبة من عتابي ؟ |
![]()