دعوة مقهى

أمل سليمان إبراهيم

أمل سليمان إبراهيم

إِتَّــسعَ الـْمــدَى وضاقَ مسْرعًـا كطرْفةٍ من عَــيْــنٍ .

يَــسْطــعُ فيه نَــجْمــةٌ وهبَّــةٌ لـِنسْمةْ .

يُـسمِعُنِـي قَــافِــيَـتَيْــنْ .

دعْـوةُ مقْهًى بِــمذاقِ غُــرْبــَـتَيْــنْ .

يغزلُ شعْـرهُ كأجْنحةِ طَيــْــرٍ

يسْبِـقُ الــثَّــانِــيَــتَيــْنْ .

فيسْكبُ امْتناعَ لامْتنَاعَ حرفــًا منْ قناعٍ

يَــجْنحُ ارْتـــَيــَاعــَهُ عــَاطِــفَــتَيــْنْ .

ينُــصُّ أنْ يُــمسَّ ما قَــالتْــهُ أسْــطُــورتَــهُ في سطْــرٍ .

أليْــسَ لــِلــْمُهْمــَلِ صَـبـْـــرٌ ؟! .

هَــلْ كُــــلُّ فـــَاهٍ عَــضَّهــَا نــَابٌ ؟ .

فَـمَــا تقولُ   لي بِــلحْـنٍ منــْك بي ؟! .

مُــجزَّءٌ مَــجَــازُهُ ،

ثُــمَّ تصاعدَ الـــْبــُــخارُ قَــهـــْوةً

يـــَلـــْتَــفُّ ، يَـــدنُــو

 وَ  يُــريــدُنــِي بــــِهــَمْــسَتــَيــْنْ .

صَــارَ الْــبخارُ حَــقـــْــلَ وردٍ

يــَفَــْلـــُقُ الــْوِحْدَةَ صرْخَــتَــيْــنْ .

ديوان: صبحٌ يتكور وليل