بَسْتَنَّى هْلَالِكْ يَا جَمِيلَةْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

بَفْرَحْ لَمَّا الْقَاكِي سَعِيدَةْ

لَابْسَة الشَّالْ وَعَبَايَة جْدِيدَةْ

تِعْرَفِي إِنِّ بَحِبِّكْ دَايْماً

مِبْتِسْمَة وْسَايْبَة التَّنْهِيدَةْ

يَا قَمَرِ الدُّنْيَا الْمِتْبَسِّمْ

قَسِّمْ وَيَّايَ يَا وَادْ قَسِّمْ

قَاعْدَة جَمْبِي وْنَاسْيَة حْكَايْتِي

وَلَا شَاغْلَة بَالِكْ بِرْوَيْتِي

اِشْغِلِي بَالِكْ بِالْأَحْبَابْ

رُدِّي عَلَيَّ وَلَوْ بِجَوَابْ

وِاعْرَفِي إِنِّ الدُّنْيَا بَخِيلَةْ

بَسْتَنَّى هْلَالِكْ يَا جَمِيلَةْ

"وَانَا الْقَرِيبْ مِنْ قَلْبِكَ اجِيبْ

لِيكِ هْدِيَّة وْعُمْرِي مَا اغِيبْ

وسوم: العدد 817