مسرح إسطنبولي يُطلق « الحكواتي قبل الإفطار والفيلم بعده » خلال شهر رمضان

ثقافة وفن :

clip_image002_7f7eb.jpg

أطلقت إدارة «مسرح إسطنبولي» و«جمعية تيرو للفنون» و«المسرح الوطني البناني» عروضاً حكواتية ومشاهد لفن الأراجوز أي مسرح الدمى والعرائس ،وأفلاماً سينمائية قصيرة دارمية ووثائقية وتحريك ، تحت شعار «الحكواتي قبل الإفطار والفيلم بعده» وذلك بالبث عبر النت، يومياً خلال شهر رمضان المبارك، بمشاركة حكواتيين لبنانيين وعرب من تونس والجزائر والمغرب وفلسطين والأردن والإمارات ومصر وليبيا وسورية، ضمن برنامج «المسرح والسينما عبر الإنترنت»، والذي يتضمن اقامة ورشات عمل تدريبية للأطفال، والشباب، تتناول الرسم، وكتابة السيناريو، عبر الإنترنت، الى جانب تنفيذ مشروع «من الشباك» الذي يتضمن انتاج فيلم سينمائي قصير عبر الموبايل ، مع دعوة المهتمين الى تصوير مقطع فيديو بالهاتف المحمول من شرفات منازلهم، على أن يتضمن الشريط، قصة، أو اغنية، أو قصيدة، أو عزفاً للموسيقى ، ويجب أن لا يتخطى الدقيقتين.

كما ويشارك مسرح إسطنبولي مع فرقة مسرح هواة الخشبة من سلطنة عُمان عبر إقامة ورش نظرية معرفية في مختلف فضاءات المسرح كالتمثيل و الإخراج والنقد والتقنيات المسرحية، ضمن جلسات مغلقة ومن ثم يتم بثها للجمهور عير الفيسبوك. ويشارك من سلطنة عمان الدكتور عبدالكريم جواد والدكتور سعيد السيابي والدكتور أمنه الربيع والباحث عبدالرزاق الربيعي، ومن العراق الدكتور شاكر عبد العظيم، والدكتور عامر حامد والدكتور حليم هاتف والدكتور اياد السلامي والدكتور كريم عبود، ومن مصر الدكتور أسامه أبو طالب والكاتب الكبير السيد حافظ والمهندس حازم شبل، والدكتور مصطفى الرمضاني، ود فاطمة بولحوش من المملكة المغربية، ومن لبنان مؤسّس «المسرح الوطني اللبناني» الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي ، والذي أكد "أنه وبسبب الظروف التي تعاني منها البشرية نحاول ايجاد صلة وصل بين الفنانين والجمهور من أجل التواصل وحفاظاً على السلامة العامة ،  وفتح منصاتنا لمن يرغب بتقديم أعماله الفنية وللتعبير بالفنون المختلفة من أجل إيصاله للناس في منازلهم " . 

هذا وتعمل جمعية تيرو للفنون على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي مُخرج يريد عرض فيلمه بالمجان، والى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم ، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، بالإضافة الى اللامركزية في العروض عبر «باص الفن السلام» للعروض الجوالة ، وتعمل على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و«سينما ستارز» في مدينة النبطية و«سينما ريفولي» التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصّة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية من مهرجان صور الموسيقي الدولي ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر والحكواتي ومونودراما المرأة ومهرجان أيام فلسطين الثقافية ، ومهرجان تيرو الفني، ومهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة .  

وسوم: العدد 873