في مثل هذا اليوم استشهد سيدنا عمر ..

زهير سالم*

في مثل هذا اليوم اغتالت يد الإثم المجوسي الغادر الفاروق عمر بن الخطاب ..

في يوم الأربعاء لأربع أو لثلاث بقين من ذي الحجة ..

كان قد حج بأمهات المؤمنين ، وعاد من حجته ..

قال الذهبي: استشهد يوم الأربعاء لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة، سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح. وكانت خلافته عشر سنين ونصفًا وأيامًا. 

وجاء في تاريخ أبي زرعة عن جرير بن عبد الله البجلي قال: كنت عند معاوية فقال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، وقُتل عمر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين [11].

هذا يوم عزاء لكل المظلومين المستضعفين في الأرض ..هذا يوم عزاء للعدل في سيد العدل ..

اللهم ارض عن عمر . وعمن ترضى عن عمر . واجزه عن المسلمين وعن المستضعفين خير الجزاء ..

لسنا أمة ندب : ولكن استنطقت كتب التاريخ حول الجريمة البشعة تتم في محراب رسول الله فما وجدت ما يفي ..

استمدوا من هذا اليوم عزما لا تلطموا ولا تندبوا وإنما هي ذكرى إجلال وإكبار لمحرر الشام والعراق ومصر وما وراء وراء ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 839