دراسة حول الأوضاع الخطيرة في اليمن – حقوق الإنسان

بسمه بدأت وعليه توكلت وما أنا إلا من المتوكلين

حضرة : السيد أنطونيو غوتيريس

            الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة

            مقر هيئة الأمم المتحدة - مدينة جنيف سويسرا 

  المرسل : الشاعر رافع خيري حلبي

               شارع رقم 2 بيت رقم 45 ص.ب. 2032 

               دالية الكرمل 3005600  دولة إسرائيل 

               البريد الإلكتروني:  [email protected] 

تحية وبعد ,

الموضوع: دراسة حول الأوضاع الخطيرة في اليمن – حقوق الإنسان.

مرفق لكتابي هذا دراسة واقعية حول الأوضاع الخطيرة في دولة اليمن, وحقوق الإنسان فيها,  وتلخيص شامل لما يدور هناك على كل الساحات في المجتمع اليمني السياسية, الأمنية,

الاجتماعية, الاقتصادية, وأوضاع الشعب المتزايدة بالاستياء, وتورط إيران في مساعدة ودعم الحوثيين مادياً ومعنوياً, وفي العتاد والمعدات, ومدها للحوثيين, بكل ما يلزم من أسلحة لخوض الحرب الضارية هناك ضد أبناء المجتمع الواحد, بقصد السيطرة عن طريق القوة العسكرية ولفرض سلطان إيران على كل أبناء الشعب اليمن.

 

حضرة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة,

لقد سجلت ملاحظات كثيرة لحضرتكم, من أجل إيجاد الحلول الملائمة بما فيه مصلحة أبناء الشعب اليمني الذي لا ينال أبسط الحقوق الإنسانية من الحكومة الانتقالية, أو من الحوثيين الذين اعتادوا ضربه وبقسوة بأخطر الأسلحة لديه, والتي استلمها من إيران الداعمة له في كل شيء.

 

سعادة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة,

أبناء الشعب اليمني, بحاجة ماسة للمساعدة على كل الأصعدة, وما نرجوه ونطلبه من سعادتكم, اتخاذ القرارات المناسبة لتقدمة المساعدة والعون, ودعم أبناء هذا الشعب الفقير الذي يعيش تحت خط الفقر, ورحمة فئة قليلة وصغيرة العدد من الحوثيين, ولا حول له ولا قوة, سوى أن يطلب المساعدة من دول الغرب للقضاء على من يثير الفتن في صفوف أبناء الشعب الواحد وهم أقلية تحكم وتحارب أكثرية الشعب بقوة السلاح ومعتقد التطرف الديني.  

 

فخامة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة,

 

إن ثقافة الشعوب والأمم لا تعرف الحدود السياسية للدول, ولا الحدود الجغرافية, فما عندنا يصلكم وما عندكم يصلنا أيضا, المهم أن نتعامل مع الأدب كأدب, ونسموا بالتعامل مع بعضنا كبني البشر المؤمنين الطيبين الذين لا يرفعون إلا رايات المحبة والحرية والمساواة والتآخي بين الناس, ويحترمون الديانات والإنسان, يعقلون ويتوكلون ولا يتسببون بإساءة لأحد فهم حقاً الناجحون, وأفكارهم سَتـُكتب على رايات تُحمل وتُرفرف عالياً فوق رأس التاريخ, فكم أمة ضلت الطريق وزالت بقدرة واحد أحد, وكم أمة كـَـتبت تاريخها على لوحات صدر التاريخ, لتعمر وتعيش إلى الأبد رغم الجدران ورغم البحار والجبال, ورغم عدم عدالة الإنسان أحياناً.

أغتنم هذه الفرصة برسالتي, وإنه من دوافع سروري, لنُؤكِد سرورنا بما تبذله من جهود جبارة من أجل تحقيق ما يصبو إليه الإنسان العادي البسيط, والذي يفضل الحياة على الموت, ويقدسها ويريد العيش بسلام وأمان, والتطور واللحاق بركب الحضارة, في مجال الاقتصاد والثقافة والعلم, والحرية, كما وتلاحظ كل دول العالم كما نلاحظ نحن, أنكم تضحون الكثير وتبذلون المجهود الكبير, لنصرة القضايا العادلة لجميع شعوب وأمم العالم في ظل أحداث التطرف الديني وانغماس بعض الفئات المتطرفة دينياً والتنظيمات الإرهابية في زرع الفتن والرعب والخوف في صفوف المجتمعات الراقية المتحضرة.

ننتهز فرصة, برسالتنا هذه ونتشرف بدعوة حضرتكم لزيارتنا في بيتنا المتواضع ببلدنا, قرية دالية الكرمل في دولتنا إسرائيل, للاطلاع على معالمها والتعرف على حياة السكان فيها, هذا ولأننا نشعر أن كل ما تقومون به من فعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية بين دول العالم, ما هي إلا من أجل الإنسان والإنسانية والسلام بين شعوب وأمم العالم قاطبة, والسلام بين أفراد المجتمعات, برُؤيا مستقبلية شمولية لكل الأمور التي تدور على كل الساحات الدولية على طريق بناء الإنسانية وتطورها وتقدمها وارتقائها نحو الأفضل.

في النهاية أتقدم من حضرتكم, لتكونوا نصرة لأبناء الشعب اليمني, المظلوم المضطهد كجماعات وأفراد, على يد الحوثيين المدعومين من قبل إيران, من أجل أن ينال المواطن اليمني, حقوقه الإنسانية, بل أبسطها, ليتمكن من متابعة حياته بسلام وأمان, جميع مشكلات هذا المجتمع المريض مفسرة في تتمة رسالتي, أرجو أن تكون هذه الدراسة عوناً لكم في التقدم في القضية اليمنية, من أجل اليمن وحقوق الإنسان فيها وخاصة: الأطفال, والنساء, والمسنين.    

وليوفقكم الله العلي القدير, ويسدد خطانا على دروب الخير, ويهبكم الصحة والعافية طول العمر.

واقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا.

الشاعر رافع خيري حلبي 

نسخ:

-         حضرة السيدة أمينة ج. محمد – نائب الأميم العام لهيئة الأمم المتحدة 

-         ملف  

 

معاً وسوياً لنبني مجتمعاً حضارياً متجدداً أفضل...

وسوم: العدد 850