الامويون العرب - والعائلة المندسة بيننا بمؤامرة دولية

م. هشام نجار

أعزائي القراء... 

التاريخ المضيء لامتنا كان في العهد الأموي العربي ، حيث حكم الامويون  حوالي ٩٠ عاماً فقط توالى على الحكم ١٣ خليفة بمعدل وسطي لكل خليفة اقل من ٧ سنوات تعادل اقل من  فترتي حكم لرئيس امريكي وتعادل  فترة حكم واحدة لرئيس فرنسي .

كانت عاصمة  الدولة العربية والاسلامية دمشق. بلغت الدولة الأموية ذروة فتوحاتها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح أفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند كل ذلك في ٩٠ عاماً فقط .

لم تكن الفتوحات إنجازاتهم الوحيدة ولكنها قد تكون اهم الانجازات، فلم ينسوا الاهتمام ببقية العلوم فشجعوا كل صاحب اختصاص علمي وادبي من اي ملة كان لتقديم خبرته والاستفادة منها،  فاصبحت دمشق مركز العالم بلا منافس  .

اليوم  وبعد مرور ٥٠ عاماً  على حكم دمشق من قبل  مجرمين اثنين فقط اي مايعادل حكم اكثر من نصف مدة الحكام الامويين  دمر هذان الاثنان معظم المكاسب العربية التي حققها الامويون العرب مختبئين وراء شعار امة عربية واحدة.

فتحت هذا الشعار قتل الاب المجرم  الفلسطينيين في الأردن وتحت هذا الشعار احتل لبنان بموافقة اسرائيلية امريكية ولاحقهم الى هناك وشردهم في كل الاصقاع .

وتحت هذا الشعار دخل الأب والوريث  مع  الامريكان في حربهم ضد العراق لينزعوا عنه الثوب العربي 

وتحت هذا الشعار دمر الأب والوريث بلاد الشام فقتلوا اهلها وشردهم  وحولوا  ارض الامويين الى دمار وخراب، واتوا بكل المحتلين الصليبيين من موسكو والحثالة من الصفويين المجمعين من ايران والعراق ولبنان وافغانستان ليقيموا في بلاد الشام. 

كل ذلك تحت راية امة عربية واحدة .

فما هو السر في ذلك ؟

السر ان هؤلاء الذين تم انتقاؤهم بعناية  من قبل المخابرات الغربية لم يكن انتقاؤهم اعتباطاً ، فقد تأكدوا اولاً ان جذورهم ليست عربية وهذا اول شرط للاختيار ، فقد أجمع علماء الانساب على ان اصل هذه العائلة المجرمة والخيانية من أصفهان ثم انحدرت إلى كيليكية وانتهت بمجيئ  جدهم سليمان إلى القرداحة واستقراره بها، حيث تشير كنيته الاصلية  إلى انه يدعى  بسليمان البهرزي نسبة لمدينته "بهرز" وهي منطقة عراقية تقع شرق العراق وأنه من أصل يهودي وتم زرعه بين الطائفة العلوية لتهيئة عائلته للحكم والسيطرة على سورية..

هكذا يفكر ويخطط الاعداء لنا 

 وعلى بعض العرب التوقف عن تاييد هذه العصابة الاجرامية،   بناءاً على الخطب الرنانه 

وان امام الشعوب  العربية اليوم مسؤولية تاريخية  بدعم الشعب العربي السوري بكل الوسائل  لاعادة سوريا الى مركز الحضارة والنور بازالة هذه العائلة الطائفية  التي لاتنتمي الى دمائنا كعرب ولا الى   دياناتنا كمسلمين ومسيحيين ،وذلك لاخذ مكانتنا بين الامم.

اعزائي القراء .. 

الحقائق صارت واضحة ومكشوفة  تماماً امامنا فاما ان تستعيد امة العرب امجادها  بازالة هذه العصابة واما فالمجهول امامنا .

فاختاروا ياعرب !؟

وسوم: العدد 886