في ذكرى النكسة يوم الخامس من حزيران / 1967 ...!!

زهير سالم*

وما تقدمت به القوى الائتلافية ممثلة في اللجنة الدستورية، في الأول من حزيران 2022 ، مطالبة بجعل القوانين والمواثيق الدولية مهيمنة على الحياة التشريعية في سورية، أخطر وقعا، وأسوأ أثرا ؛ من كل ما وقع في سورية منذ استلم حزب البعث السلطة...

" ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم،  وهموا بما لم ينالوا " ولن ينالوا بإذن الله..

ورجعت إلى أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى "كلمة الكفر" فوجدت أقوالا كلها ليست أكبر مما قال أعداء الله من الائتلافيين.

حين دعوا لتكون المواثيق الدولية مهيمنة على دين الشعب السوري، وعلى خياراته أيضا.

خبتم وخسرتم، أقولها لهم، ولكل من لم يتمعر وجهه في الله ساعةً من نهار ..

" ولن ترفع للكفر في سورية - بإذن الله-  راية " 

ومأساة حزيران / 2022 /  أولى بالعبرة من مأساة حزيران 1967...

اللهم خذ الظالمين لفيفا..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 984