أيها الأحرار المجاهدون:اغنموا سلاحكم من عدوكم!

عبد الله بن خليل شبيب

لا شك أن دولة اليهود الملصقة على ارضنا حتمية الزوال بكل منطق ومقياس فهي غريبة على الأرض والمحيط والزمان والمكان .. يوقن بذلك كل عاقل ومعقول.. حتى كثير من اليهود أنفسهم ! فهي خارج المكان والزمان والإمكان !! مفروضة قسرا وقهرا على الجميع ..ومسنودة بباطل منيع ..ومغالطات تاريخية وجغرافية وغير منطقية لا تلبث أن تتبدد وتزول .. ويحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون  ، وأبطل الباطل دولة اليهود المعتدين في فلسطين!! 

لكن أمد أو أجل زوالها - الذي خاض في موعده خائضون وتوقعه المتوقعون- ..لا يعلمه إلا الله! ..وعسى أن يكون قريبا!! 

لكن رفض أهل الأرض والوطن للعدوان والمعتدين ..ومقاومتهم الدائمة والباسلة والمضحية ..تزلزل- ولا شك أركان المعتدين الطارئين مهما بطشوا وحقدوا .. وتظاهروا بالقوة والمنعة والسيطرة! 

... وحتى الآن ليس هنالك معطيات واضحة وكافية تنبيء بزوال تلك [اللطخة]..في أرض وجبين المسلمين والعرب- في أمد منظور.. إلا أن يشاء الله !  

ولكن أبناء الأرض – مجتمعين أو متفرقين - زرافات أو وحدانا- مصرون على مقاومة الباطل وكنسه ..ولو ضحوا بأرواحهم ومساكن ذويهم ..- ومهما بذلوا من جهود وتضحيات ! 

..ولكن مسألة التسلح – في ظل هذه الظروف –صعبة جدا .. ولو تيسر لهم السلاح –كما يتيسر لأعدائهم – وكما تقرر عند حمقى متطرفيهم ليسلحوا الجميع لتسهيل قتل الفلسطينيين والتعدي عليهم – كما يفعلون يوميا - .. لما ثبت لليهود قائمة في فسطين ..إذن ما الحل؟!! 

..إليكم ما أقول لكم من الحق..إن تسليح الرعاع اليهود ..لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم !! 

..منذ زمان ..وأنا أهم أن أكتب هذا الكلام ..وقد جاء أمده .. 

اسمعوا إيها الإخوة والأبناء.. إن أعداْءكم وأعداءنا اليهود أجبن أهل الأرض جِبِلّة - وأحرص الناس على حياة ! وما تجرأوا علينا إلا من ضعف وتخاذل وتواطؤ من يواجههم - حكما- ومن تمثيليات الحروب الخاسرة والهزائم المقصودة التي شجعت اليهود ! و[أوهمتهم] أنهم يستطيعون الانتصار ..والمواجهة ! 

وأنتم معشر الشباب المؤمن المجاهد المظلوم .- توقنون حين تهاجمون عدوكم ..أنكم غالبا مستشهدون .. ولذا فإني أدلكم على مصدر سلاح – لا ينضب- ! 

..أن تستغلوا جبن أعدائكم ..وتُعدوا لهم الكمائن المحكمة – بعيدا عن أعين [جواسيس التنسيق الأمني!].. ليتفق منكم بضعة شباب (من 3-9) ويهاجموا جنود العدو ..أو مسلحيهم أيا كانوا ..ولو يستشهد البعض .. فيما ينقض الآخرون على الجبناء ويستولواعلى أسلحتهم .. ليتسلحوا بها ويسلحوا غيرهم .. لتتسع الثورة المسلحة ..ولتثخنوا في عدوكم وتُقِضُّوا مضاجعهم ..وترفعوا فيهم الخسائر البشرية ؛ بدلا من أن يقتلوا منكم يوميا – مجانا- !! 

.. بهذه الطريقة – الفدائية – وأمثالها ..وبأمثال بطولاتكم الماثلة – على أيدي أمثال الأبطال  عدي التميمي . وخيري علقم وغيرهما من أبطالنا وشهدائنا الذين لا يحصيهم إلا الله ..- على مدى عقود بل وقرون من التضحيات والفداء والبطولات الأسطورية !!- تزلزلون دولة الباطل الرجسة النجسة..! إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا... !!! 

وسوم: العدد 1020