أشهد أن

زهير سالم*

أشهد  أن الله هو القادر المقتدر على كل شيء قدير ....

وأشهد أنكم إذ جد جدكم وجد شعبكم ووطنكم كنتم قادرين على أن تقدموا أضعافا مضاعفة أكثر مما قدمتم ..

وأشهد أن ...

ما منعكم من القيام بما أوجب الله عليكم ثم ما اقتضته ثورة شعبكم إلا عجز منكم عن الالتحاق بركب العاملين وحقد يأكل قلوبكم على القادرين ...

" إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه "

الدماء تضج إلى بارئها والأشلاء تدعو على مزقها وخذلها وتولى أمرها ثم غفل عنها ..

فالله حسيبكم ثم الله حسيبكم ثم الله حسيبكم وإلى الله نشكوكم  ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 625