والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده
                        01آب2019                    
                            
                            أدباء الشام                        
                                            و في أصالة الحق في بناء الوجود و نظامه؛
و في نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه..
فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حيناً من الدهر..
عرفوا أنها الفتنة؛
و أدركوا أنه الابتلاء؛
و أحسوا أن ربهم يربيهم،
لأن فيهم ضعفاً أو نقصاً؛
و هو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر،
و أن يجعلهم ستار القدرة،
فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص و يعالجون فيها الضعف..
و كلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء،
و حقق على أيديهم ما يشاء.
أما العاقبة فهي مقررة: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
و الله يفعل ما يريد.
(سيد قطب) .
وسوم: العدد 835