من الشعر الإسلامي المعاصر:
مقدمات مختارة لعدد من القصائد في مديح النبي صلى الله عليه وسلم :
لمحمد التهامي من قصيدة ( لايستوي حق بغير حُماة ) 
ولحسين محمد منصور من قصيدة ( في رحاب المسجد النبوي ) 
ولمحمود الحجازي في ( همسة في المولد ) 
ولمنذر الشعار في ( في ذكرى المولد ) 
  
ولحسن فتح الباب في ( نبي الهدى ) 
ولمحمد هارون الحلو في ( خير البرية ) 
ولمحمد محمد السنباطي في ( ياأشرف الخلق ) 
ولمحمود محمد بكر هلال في ( مواكب النور ) 
** نُشرت القصائد وغيرها كاملة في مجلة الوعي الإسلامي الكويتية ، وصدرت في كتاب ! 
                       يحيى حاج يحيى
        مساء الجمعة  مكتبة المسجد النبوي 
          ٦ / جمادى الأولى  ١٤٣٨للهجرة
 القولُ فيك معطّرُ الكلماتِ = ياصاحبٓ الآيات والسورات 
أيامُ مولدك الكريمِ مضيئةٌ = في كل ماضٍ في الزمان وآتِ
يومٌ أتى بك للوجود ، فإنه  = تاجُ الزمان وغُرّةُ السنوات !! 
ماذا ستشدو اليومٓ ياوترُ  = في بيت طه حاطه العمرُ 
إن جئتٓه فجراً فمؤتلقٌ !!  = أو زرتٓه ليلاً فمُزدهِرُ  ! 
يبدو بأبهى زينةٍ وسناً   =  يزهو وبالأنوار يستترُ !! 
أكسبتُ قولي رونقاً وجمالاً = فازداد سحراً بيّناً وجلالا 
لما ذكرتُ محمداً في مِدحتي = زيّنتُ شعري فازدهى وتٓلالا ! 
وشعرتُ بالفخر المنيف يحوطُني = فٓتٓخِذتُ من فلك النجوم مجالا ! 
الخيرُ في وطني عميمٌ زاهي = من نور وجهك يارسولٓ اللهِ ! 
غيثان يبتعثانِ روح ٓربوعِنا    = قٓطرُ الربيع وشرعُك المُتناهي !! 
قلبي وأنت غذوتٓه ونعٓشتٓه    = بك دون كل العالمين يُباهي !!   
نبيّ الهدى عمّتْ مآثرُك الدُّنا  =   رياضاً جٓنيّاتٍ وبِيداً فيافيا! 
طلعتٓ على الأيام كالنور طاهراً= وأشرقتٓ في الليلات كالبدر هاديا !
فهلّتْ على وجه الوجود ائتلاقةٌ   = كما غمرتْ شمسُ الصباح الروابيا ! 
لم يٓشدُ باسمك في الخليقة مُنشدُ = إلا وذِكرُك  للخليقة مُسعِدُ ! 
خيرُ البرية أنت ، فجرُ هدايةٍ  ..!   =  أبدٓ الأبيد ضياؤها مُتجٓدّدُ ! 
مددُ الهدى ، من خير نبع للهدى  = متفٓجّرٌ  ، ومٓعينُه لا ينفٓدُ ... ! 
بلغتٓ الأوجٓ لا يعلوك فوقُ = فهل يرقى إلى علياك شوقُ !؟ 
وأنت بقمة الأكوان شمسٌ = وأنت بلُجّة الأنواء طٓوْقُ !!  
وأمّا قبل إذ قالوا : أمينٌ ! = وأمّا بعدُ : فالآياتُ صِدْقُ ! 
الحمدُ لله ! نِلتُ اليومٓ غاياتي = وجئتُ روضةٓ طه للتحيات ! 
وحول بيت رسول الله قد غرقتْ = مواكبُ النور في نور النبوات ! 
من كل فجًّ أتى الزوارُ يدفعُهم   = حُبُّ المُشفَّع ، مبعوثُ السموات !