وصول وليد المعلم لنيويورك بعد ما قفلت الامم المتحدة ابوابها

م. هشام نجار

مسرحية من فصل واحد :

 ذكرت الأنباء ان وليد المعلم  سيصل باللحظة الاخيرة لنيويورك ليلقي كلمة سيده بينما ابواب الامم المتحدة تستعد للإغلاق، وقد ذكرت الأنباء ان الاوامر الصادرة لموظفي المطار بالتعامل معه كمسافر عادي معرض للسين والجيم  .

الكل تعجب من قدومه متأخراً ، وكل فسرها  بطريقه  ممزوجة بالفكاهة فقصته تستأهل الضحك ، فرايت ان أدلي  بدلوي ايضاً

اعزائي القراء 

انباء مطار جون كنيدي تشير الى وصول وفد الاسد الى مطار كنيدي برئاسة السيد وليد المعلم وعضوية السادة وليد المعلم.

تم إيقاف المعلم عند ضابط الامن العام وبدأ يسأله :

-حضرتك منين جايه

- من سوريا الصمود 

- فين رايح ؟

- رايح القي كلمة بطل الصمود بالأمم المتحدة 

- ليش مابتعرف انو الامم المتحدة سكرت ابوابها يعني متل مابتوولوا بالعربي :

Gives us Hajj while the people coming back.

يعني يرزقنا الحج والنَّاس راجعه .

- والله ياسيدي مو بأيدي وانا جايه من ٣ ايام وقفني حاجز مطار الشام وبدأ يسألني مين انت ؟ وين رايح ؟ انتو مو وليد المعلم ؟ هادا جوازك مزور ؟ شقد معك مصاري ؟ دولار و الا سوري ؟ وبعد  مية سؤال قرروا يبعتوا اسمي لكل فروع المخابرات ، وفروع المخابرات حولوا الموضوع للقصر الجمهوري لأخذ الموافقة ، والمشكلة انو السيد الرئيس كان مشغول مع ابنو بسلامتو حافظ عبيلعبوا العاب الكترونية عل الكومبيوتر و مو ما فضي إلي. 

وهيك قعدوني عل حاجز ٣ ايام حتى وصلت الموافقة، بقى لاتواخذونا عل التأخير .

- بسيطة جايب معك دولارات؟

- لا والله شلحوني ياها عل حاجز 

- جايه تولد هون منشان ياخود البيبي الجنسية؟

- لا والله بكير علي  لسه بالشهر السادس.

-طيب  عندك بطاقة عودة؟

- لا والله السيد الرئيس قلي اتصل ببشار الجعفري هو بيدفعلك بطاقة الرجعه.

- طيب معناتا بدك تصل الامم المتحدة مشى اذا مافي عندك فيزا  ومافي عندك فلوس  شو حكايتك انت صلي بخدم ٣٠ سنة وما شفت على شاكلتك ؟ .

- سيدي بس جايب معي كم كروز دخان كنت و مالبورو امريكاني اصلي تهريب وكمان جبت معي حمرا وغليظة وخصوصي للجيش يعني مخلط  بدي ابيعهم قدام الامم المتحدة  منشان امشي حالي .

واخيراً انفجر  ضابط الامن العام  وصرخ باحد موظفيه 

تعوا خدو  السيد    Al mualem

وضعو مؤلم 

عل مستشفى على طول. باين  الصبي معو زهايمر .

وهكذا اخواني تنتهي قصة هالمسكين   . وحتى الان الشرطة تبحث عنه   ولا حول ولا قوة الا بالله .

وسوم: العدد 844