(أحزان في الغابـــة مسرحية للأطفال)

محمد صخي العتابي

شخوص المسرحيـــة :

الأسد

الذئب

الثعلب

الدب

الغزال

السلحفاة

تفتح الستارة تظهر غابة محترقة ومدخنة، وأشجار متأرجحة في الرياح الخفيفة. يسمع صوت الأحراش المتهشمة، في كل مكان وأصوات حزينة لحيوانات تبكي في الخلفية، وهي تشعر بالحزن والخوف.

الثعلب: أهلاً وسهلاً ، يا حيوانات الغابة. لماذا تشعرون بالحزن والخوف؟

(يدخل الذئب والأسد)

الذئب: هل تعلم أن الغابة تحترق؟

الأسد: نعم، الحرائق تأتي من البشر وتدمر كل شيء في طريقها، بما في ذلك منازلنا وحياتنا.

الثعلب: هههه، لا يمكن أن يكون هذا صحيحاً. البشر هم أصدقاؤنا، ولا يمكن أن يفعلوا ذلك لنا.

الذئب: للأسف، الأمر حقيقي. البشر يحرقون الغابات بشكل متعمد لتوسيع مزارعهم ومدنهم.

الأسد: لذلك، نحن هنا الآن ، بلا مأوى ولا طعام.

الثعلب: لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. دعونا نذهب ونتأكد من ذلك.

(يترك الثعلب الحيوانات ويذهب للتحقق من الأمر)

(يتبين أن الحرائق دمرت جزءًا كبيرًا من الغابة، وتحولت إلى مكان مفتوح يبدو على الحيوانات أنه لا يمكنهم العيش فيه

يعود الثعلب إلى الحيوانات)

الثعلب: الأمر حقيقي، الحرائق دمرت جزءًا كبيرًا من الغابة. لكن لا يزال هناك أمل.

الذئب: أي أمل؟

الدب: (يندفع للأمام) أين ذهبت كل هذه الأشجار؟

الثعلب: (ينظر حوله) هذه هي نتيجة الحرائق الأخيرة.

الغزال: (يبكي) كان هذا موطننا، كيف سنعيش الآن؟

الدب: (يتحدث بصوت ملؤه الإصرار) سنجد طريقة، لدينا بعض الخيارات.

الثعلب: (يقاطع) أوه، هناك شيء ما يتحرك هناك( تأتي سلحفاة متقاطعة ببطء وتبتسم)

السلحفاة: لم تمت الغابة بعد، لدي بعض الأفكار.

الدب: (يفرح) أخيرًا شيء جيد يحدث. أخبرينا عن أفكارك يا سلحفاة.

السلحفاة: (تتحدث ببطء) يجب علينا العمل سويًا لإعادة الغابة إلى حالتها الطبيعية. يمكننا زراعة المزيد من الأشجار وتوسيع مساحة الغابة، كما يمكننا جعل ممرات آمنة لحيواناتنا المفضلة.

الثعلب: (يعرب عن إعجابه) هذه فكرة رائعة، ولكن كيف سنبدأ؟

الدب: (يؤكد) سنقوم بتوحيد جهودنا، سيقوم بعضنا بزراعة الأشجار والعناية بها، وسيقوم آخرون بتحسين الأرض وتنظيفها من الأشياء التي تعيق نمو النباتات.

الغزال: (يعرب عن تفاؤله) هذا يبدو رائعًا، سأساعد في قيادة الحيوانات الصغيرة وتعليمهم كيفية العيش في المنطقة المتجددة

السلحفاة: (تبتسم) سيكون هذا مشروعًا طويل الأمد، لكنه سيستحق الجهد. دعونا نعمل معًا لإعادة الحياة إلى هذه الغابة.

الدب: (يوافق) بالتأكيد، لنعمل معًا من أجل هذه الغابة وجميع سكانها.

الثعلب: (يؤيد) سنحتاج أيضًا إلى إيجاد طريقة لمنع الحرائق المستقبلية، لذلك سأعمل مع الحيوانات الأخرى للحفاظ على نظافة المنطقة وإزالة الأشجار الميتة والجافة.

السلحفاة: (تضيف) بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نوعد بعضنا البعض بعدم التسبب في أي ضرر للغابة والحيوانات الأخرى، بما في ذلك عدم رمي النفايات أو التخلص من النفايات الصلبة في المنطقة.

الغزال: (يوافق) سنعمل على توعية البشر أيضًا بأهمية حماية الغابات والحفاظ عليها، وبأن الحيوانات تعيش في هذه المناطق وتعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة.

الدب: إنها مهمة كبيرة، لكن بالتعاون والتضامن يمكننا إعادة الحياة إلى هذه الغابة. فلنعمل معًا ونحقق النجاح.

الثعلب: (يؤكد) نعم، لنبدأ العمل الآن. أول خطوة هي تحديد المناطق التي تحتاج إلى تنظيف وتنظيفها.

السلحفاة: (تضيف) ثم يجب علينا تنفيذ العديد من المشاريع البيئية مثل زراعة الأشجار الجديدة وتحسين جودة التربة.

الغزال: (يضيف) ويمكننا أيضا تعزيز السياحة المستدامة في المنطقة، لنعرض جمالها على الناس ونعلمهم بأهميتها.

الدب: (يشجع) لن يكون الأمر سهلاً، لكن بالتعاون والإصرار يمكننا النجاح. لنتحد ونعمل سويًا من أجل حماية هذه الغابة والحيوانات التي تعيش فيها.

الثعلب: إذًا، بدأنا. دعونا نعمل معًا ونجعل هذا العالم مكانًا أفضل للحياة.

السلحفاة: (تضيف) بالتأكيد، يمكن أن يكون لدينا تأثير إيجابي على البيئة والحيوانات إذا تعاونا سويًا وعملنا بجد.

الغزال: (يوافق) ويجب علينا أن نشارك هذه الأفكار والخطط مع الآخرين لجعلها أكثر فعالية.

الثعلب: (يضيف) ومن المهم أيضًا أن نواصل التعلم والبحث عن الطرق الجديدة للحفاظ على البيئة وتحسينها.

السلحفاة: بالتعاون والتزامنا، يمكننا الحفاظ على هذا العالم وجعله مكانًا أفضل لجميع الحيوانات والنباتات والبشر. لنعمل سويًا من أجل البيئة والمستقبل.

الغزال: (يوافق) نعم، ويجب أن نبدأ بالتغيير من أنفسنا، وأن نتحلى بالحيادية في حياتنا اليومية ونتجنب الأفعال التي تضر بالبيئة.

الدب: (يضيف) ولن يكون الأمر سهلاً، لكن يجب أن نبدأ من الآن ونتحمل المسؤولية ونقدم قدرنا الأقصى لحماية الطبيعة.

الثعلب: (يؤكد) وليس هناك وقت لنبدأ من الآن، فلنعمل معًا ونحقق التغيير الذي نريده للعالم.

السلحفاة: دعونا نتحد ونعمل معًا، فالتغيير يبدأ من الصغيرة، ولن نتوقف حتى نجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع.

الغزال: (يوافق) نعم، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن الطبيعة هي موطننا جميعًا، ويجب أن نحميها ونحافظ عليها لجيل الغد.

الدب: (يضيف) وعلينا أن نتحلى بالصبر والعزيمة في هذا العمل الهام، وأن نستمر في تطوير أفكارنا وتحسينها بشكل مستمر.

الثعلب: (يؤكد) ويجب أن نشجع الآخرين للانضمام إلينا والعمل سويًا من أجل هذا الهدف المشترك.

السلحفاة: بالفعل، العمل الجماعي والتزامنا سيجعلنا أقوى وأكثر فعالية في الحفاظ على الطبيعة وجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع. لنعمل معًا من أجل المستقبل

الدب: وسنتابع العمل بحماس وتفانٍ لتحقيق هذا الهدف النبيل.

الغزال: وسنواصل التعلم والتحسين لنجعل مساهمتنا في حماية الطبيعة أكبر وأكثر فعالية.

الثعلب: وسنبذل جهدًا لنشجع المزيد من الناس على المشاركة والانضمام إلينا في هذا العمل الجماعي.

السلحفاة: ولن نيأس أبدًا، فالتغيير يحتاج إلى وقت وجهد، ولكن بالتزامنا وعملنا الدؤوب، سنحقق نتائج رائعة.

الدب: (يضيف) وسنترك هذا المكان في حالة أفضل مما وجدناه، وسنترك أثرًا إيجابيًا على هذه الأرض.

الغزال: (يوافق) وسيبقى هذا الحوار في ذاكرتنا كتذكير مستمر بالمسؤولية التي علينا تحملها تجاه الطبيعة.

الثعلب: دعونا نتحرك معًا ونبدأ بالتغيير اليوم، فالطريق إلى عالم أفضل يبدأ بنا.

السلحفاة: بالتأكيد، دعونا نبدأ الآن ونعمل بجدية وتفانٍ لنحمي الحياة البرية ونحافظ على الأرض للأجيال القادمة.

الدب: (يوافق) بالتأكيد، وسنعمل معًا ونساهم في جعل هذا العالم مكانًا أفضل.

الغزال: (يشيد) وسنكون دائمًا معًا في هذا العمل العظيم.

الثعلب: (يختتم) فلنتحد معًا ونجعل هذا العالم أكثر جمالًا وإشراقًا، ولنجعل هذه الحوارات الجميلة تتحول إلى أفعال جميلة. شكرًا لكم جميعًا.

(وبهذا، ينتهي الحوار وينتشر الجميع في كل اتجاه. يعود الدب إلى مغارته للاستعداد لفصل الشتاء القادم، في حين يذهب الغزال والثعلب للبحث عن الطعام والمأوى. تذهب السلحفاة إلى موقع الحريق لتفحص الوضع والعمل على وضع خطة لإعادة الغابات إلى حالتها الطبيعية)

(وفي النهاية، يدرك الجميع أن الحوار هو الأساس الذي يجمعهم ويجعلهم يتفاهمون ويعملون معًا. فقط عندما نستمع لآراء الآخرين ونشارك الأفكار ونعمل معًا يمكننا تحقيق التغيير الإيجابي في العالم)

أغنيـــة الختام ......

(يمكن استخدام أي لحن مناسب للأطفال)

النهــــــاية

وسوم: العدد 1030