سَلاَمَةُ..قَلْبِكْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

{{اَلْمَشْهَدُ الْأَوَّلْ}}

{{ اَلْمُعَلِّمَةُ نُورَا تَقِفُ أَمَامَ السُّبُّورَةِ وَتَرْسِمُ عَلَيْهَا الْقَلْبَ ثُمَّ تَسْأَلُ الْفَصْلْ }}

اَلْمُعَلِّمَةُ نُورَا: مَنْ مِنْكُمْ يَعْرِفُ شَيْئاً عَنِ الْقَلْبْ ؟!!

أَحْمَدْ: اَلْقَلْبُ مَصْدَرُ الْحَيَاةْ

بِلاَلْ: اَلْقَلْبُ مَصْدَرُ الْمَشَاعِرِ وَالْأَحَاسِيسْ

اَلنَّابِغَةْ: اَلْقَلْبُ مَصْدَرُ الَْحُبِّ وَالْكُرْهْ

مُحَمَّدْ: اَلْقَلْبُ عُضْوٌ مُهِمٌ وَفَعَّالٌ فِي جِسْمِ كُلِّ إِنْسَانْ

                                                   {{اَلْمَشْهَدُ الثَّانِي}}

{{ مَرْوَةُ وَفَاتِنُ وَلُبْنَى وَلِنْدَا يَتَحَاوَرْنَ فِي حَدِيقَةِ الْمَدْرَسَةْ }}

مَرْوَةْ: لِمَاذَا سُمِّيَ اَلْقَلْبُ بِهَذَا الاِسْمْ؟!!!

لِنْدَا: مَا سُمِّيَ اَلْقَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبِهِ

لُبْنَى: فَاحْذَرْ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ قَلْبٍ وَتَحْوِيلِ

فَاتِنْ: بِمَ تَبْدَأُ صِحَّةُ الْقُلُوبْ ؟!!!

لُبْنَى: مَا الْأَمْرَاضُ الَّتِي تَحْمِي طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْقُلُوبَ مِنْهَا ؟!!

لِنْدَا: أَمْرَاضُ الْحِقْدِ وَالْحَسَدِ وَالْغَيْبَةِ وَالنَّمِيمَةْ

                                                      {{اَلْمَشْهَدُ الثَّالِثْ}}

 {{ يَأْتِي أَحَدُ الْمُدَرِّسِينَ بِسُبَاطَةٍ مِنَ الْمَوْزِ وَيُوَزِّعُهَا عَلَى التَّلامِيذْ }}

اَلْمُدَرِّسْ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَوْزَ صَدِيقُ الْقَلْبِ ؟!!

نُورْ: اَلْمَوْزِ يَا أُسْتَاذِي يَحْتَوِي عَلَى عُنْصُرَيِ الْبُوتَاسْيُومْ وَالصُّودْيُومْ  وَهُوَ يُسَاعِدُ عَلَى خَفْضِ ضَغْطِ الدَّمِ الْمُرْتَفِعْ

حَبِيبْ: وَالْمَوْزُ يَا أُسْتَاذِي يُخَفِّضُ احْتِمَالاَتِ الْإِصَابَةِ بِالنَّوْبَاتِ الْقَلْبِيَّةِ وَالسَّكَتَاتِ الدِّمَاغِيَّةْ

                                                                                                 {{اَلْمَشْهَدُ الرَّابِعْ}}

 {{ بَعْضُ التَّلامِيذِ يَأْكُلُونَ الْبَطِّيخَ فِي حَدِيقَةِ الْمَدْرَسَةْ }}

تَامِرْ: الْبَطِّيخَ لَذِيذٌ يُرِيحُ الْقَلْبِ

جَمِيلْ: وَهُوَ يَقِي الْجِسْمَ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْخَطِيرَةْ

نَظِيفْ: خَاصَّةً أَمْرَاضَ الْقَلْبِ وَتَصَلُّبَ الشَّرايِينْ ؟!!!

لَبِيبْ: بُذُورُ الْبَطِّيخِ تَعْمَلُ عَلَى خَفْضِ ضَغْطِ الدَّمِ الْمُرْتَفِعْ

              {{اَلْمَشْهَدُ الْخَامِسْ}}

{{ يَقْطِفُ بَعْضُ التَّلامِيذِ عَنَاقِيدَ الْعِنَبِ مِنَ الْحَدِيقَةْ }}

سَيِّدْ: اَلْعِنَبُ يَحُدُّ مِنْ تَصَلُّبِ الشَّرايِينِ وَيُقَلِّلُ الْأَمْرَاضْ

نَعِيمْ: اَلْعِنَبُ يُخَفِّضُ ضَغْطَ الدَّمِ الْمُرْتَفِعْ

مَسْعُودْ : اَلْعِنَبُ مُدِرٌّ لِلْبَوْلْ

                      {{اَلْمَشْهَدُ السَّادِسْ}}

{{ يَقِفُ التَّلامِيذً وَمَعَ أَحَدِهِمْ بُرْتُقَالةٌ وَمَعَ الْآخَرِ بَعْضُ الزَّيْتُونِ وَمَعَ الثَّالِثِ رُمَّانَةْ }}

مَحْمُودْ: اَلْبُرْتُقَالُ وَالزَّيْتُونُ وَالرُّمَّانُ مِنْ أَصْدِقَاءِ الْقَلْبْ

أَحْمَدْ: اَلْبُرْتُقَالُ يَقِي مِنَ السَّكَتَاتِ الدِّمَاغِيَّةْ

رَاغِبْ: عَصِيرُ الرُّمَّانِ يُقَلِّلُ حَجْمَ مُشْكِلَةِ تَصَلُّبِ الشَّرايِينْ

جَبْرْ: زَيْتُ الزَّيْتُونِ يُنَقِّي الْكِلَى مِمَّا فِيهَا مِنْ رَمْلْ

                         {{اَلْمَشْهَدُ السَّابِعْ}}

{{ بَعْضُ الْعُمَّالِ يَأْتُونَ بِأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ الْخُضَارِ وَكُلٌّ مِنْهُمْ يَتَحَدَّثُ عَنْ نَوْعِ الْخُضَارِ الَّذِي أَتَى بِهِ وَتَأْثِيرِهِ الْإِيجَابِيِّ عَلَى صِحَّةِ الْقَلْبْ }}

شِنْدِي: اَلْكُرُنْبُ يُسْتَخْدَمُ كَعِلاَجٍ وَاقٍ ضِدَّ أَمْرَاضِ الْقَلْبْ

اَلسَّقَّا: وَالسِّرِيسُ يُقَوِّي عَضَلَةَ الْقَلْبْ

شُوشَةْ: وَالْبَطَاطِسُ تُقَوِّي الشَّرَايِينْ

اَلْعَجُوزْ: اَلْبَصَلُ يَحُولُ دُونَ حُصُولِ الْجَلْطَةِ الْقَلْبِيَّةِ وَالدِّمَاغِيَّةْ

اَلسَّيِّدْ: اَلْجَزَرُ يُخَفِّضُ نِسْبَةَ الْكُولِيسْتَرُولُ فِي الدَّمْ

بَرَكَاتْ: اَلسَّبَانِخُ تَحْمِي أَنْسِجَةَ الْقَلْبْ

سِجَاعْ: اَلْمُلُوخِيَّةُ تُفِيدُ فِي عِلاَجِ الْمَرْضَى الْمُصَابِينَ بِرُومَاتِزْمِ الْقَلْبْ

                         {{اَلْمَشْهَدُ الثَّامِنْ}}

{{ اَلْعُمَّالُ يَشْرَبُونَ الْقِرْفَةَ وَ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ بَعْضِ الْمَشْرُوبَاتِ الصَّدِيقَةِ لِلْقَلْبْ }}

بَرَكَاتْ: اَلْكَرْكَدِيهُ وَالْقِرْفَةُ وَالشَّايُ الْأَخْضَرُ وَالْكَاكَاوُ أَصْدِقَاءُ الْقَلْبْ

سِجَاعْ: اَلْقِرْفَةُ تَمْنَعُ تَرَسُّبَ وَالْتِصَاقَ الصَّفَائِحِ الدَّمَوِيَّةِ بَعْضِهَا بِبَعْضْ

اَلْعَجُوزْ: اَلشَّايُ الْأَخْضَرُ يُقَوِّي جُدُرَ الْأَوْعِيَةِ الدَّمَوِيَّةْ

شِنْدِي: اَلْكَاكَاوُ يُنَشِّطُ الْأَوْعِيَةَ الدَّمَوِيَّةَ وَيَعْمَلُ عَلَى اسْتِعَادَةِ الشَّرَايِينِ طَبِيعَتَهَا مِنْ جَدِيدْ

                         {{اَلْمَشْهَدُ التَّاسِعْ}}

{{ اَلْمُعَلِّمَةُ تَشْرَحُ وَتَسْأَلُ تِلْمِيذَاتِهَا }}

اَلْمُعَلِّمَةْ: مَا سَبَبُ اطْمِئْنَانِ الْقَلْبِ وَصِحَّةِ النَّفْسْ؟!!

نَفِيسَةْ: ذِكْرُ اللَّهْ

رَابِعَةْ: طَاعَةُ اللَّهِ وَالْإِخْلاَصُ لَهْ

                         {{اَلْمَشْهَدُ الْعَاشِرْ}}

{{ يَسْأَلُ اَلْأَخِصَّائِي النَّفْسِيُّ الطَّلَبَةَ وَهُوَ يَقِفُ وَسَطَهُمْ  فِي فِنَاءِ الْمَدْرَسَةْ }}

اَلْأَخِصَّائِي: مَنْ يَعْرِفُ آيَةً أَوْ أَكْثَرَ عَنِ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةْ ؟!!!

مُهَنَّدْ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". قَالَ تَعَالَى : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

}ْالَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سُورَةِ الرَّعْدِ (صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ)

اَلْأَخِصَّائِي: أَعَرَفْتُمُ الْآنَ الطَّرِيقَ لِسَلاَمَةِ قُلُوبِكُمْ ؟!!

حَاتِمْ: أَجَلْ يَا أَفَنْدِي

اَلْأَخِصَّائِي: مَا هُوُ ؟!!

رَابِحْ :اَلْعِبَادَاتُ الْمُبْهِجَةُ كَالصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجْ

اَلْأَخِصَّائِي: وَمَاذَا؟!!

نَاجِحْ: تَنَاوُلُ الْخُضْرَوَاتِ وَالْفَاكِهَةِ وَالْمَشْرُوبَاتِ الصَّدِيقَةِ لِلْقَلْبْ     

اَلْأَخِصَّائِي: أَحْسَنْتُمْ يَا أَبْنَائِي    

اَلتَّلاَمِيذْ :جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً يَا أُسْتَاذْ     

اَلْأَخِصَّائِي: وَرَزَقَكُمُ اللَّهُ سَلاَمَةَ الْقَلْبْ     

عَبْدُ اللَّهْ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". قَالَ تَعَالَى :بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي(30)  ))

سُورَةِ الْفَجْرِ (صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ)

وسوم: العدد 745