الصليبية بثوبها الجديد
تمهيد :
زار الرجل العظيم رجب طيب أردوغان أمريكا وكان رئيسها يوم ذاك أوباما ، والزيارة كانت للمشاركة بجنازة البطل المسلم محمد علي كلاي ، وكان البطل أرودغان يحمل قطعة من ستار الكعبة المشرفة أهديت له ، أراد أن يضعها على نعش كلاي بطل الملاكمة المسلم الذي لايبدأ مباراته إلا بصلاة ركعتين أمام آلاف الكميرات وملايين المشاهدين في العالم .
أراد البطل الحي أرودغان أن يضع الرمز على صدر كلاي ليدخل قبره وعلى جسده جزء من كسوة الكعبة ، رفض الرئيس الأمريكي الصيليبي أن توضع على النعش وقال إن كلاي أمريكي !! غضب الضيف العظيم وألغى زيارته الرسمية فورا وذهب إلى طائرته التي أقلته عائدا إلى بلاده المباركة أرض الجدود الذين فتحوا أوربا .
إن الجيش التركي دخل أوربا يتقدمه العلم الأحمر ذي الهلال والنجمة ، قال تعالى ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس ) أما النجمة فهي رمز إسلامي قال مولانا ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب )
سيظل هذا العلم الذي حمله الفاتحون الأتراك وهم يدخلون أوربا على يمين قيادة الجيش التركي مفتي آلاي وعن يساره قاضي عسكر ..
أذكر فقط ببطولة بطل تركي مسلم هو عثمان نوري باشا قائد معركة بلافنا على نهر الدانوب في النمسا ظل صامدا شهورا أمام المدفعية الروسية الباغية.
وأذكر بالسلطان محمد الملقب ألب أرسلان أي الأسد الشجاع قائد المسلمين في معركة ملاذكرد وهي من أيام المسلمين الخالدة مثل بدر واليرموك والقادسية هذه المعركة كانت نقطة فاصلة حيث قضت على سيطرة الروم على أكثر مناطق آسيا الصغرى وأضعفت قوتها حتى سقطت في النهاية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح رحمه الله .
واليوم المعركة الإقتصادية والحرب الضروس بين أمريكا وبين الزعيم المسلم العظيم حقا وصدقا ، شعاره كلمة الله أكبر فلم ينحني إلا لله ، وكيف يفعل وهو يقول في سجوده سبحان ربي الأعلى .
أجل ياأردوغان معك جبار السموات والأرض ، أجل يارجب معك مليار مسلم فالمسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه
سر على بركة الله ولاتخش الحرب الإقتصادية ، إن سهام البغي سترتد إلى نحور الظالمين وعاشت الليرة التركية وليسقط الدولار
حضرت منذ أيام حفل تكريم لحفظة القرآن الكريم أقامه مركز دعاة إلى الخير في نيزب في صالة الإفتاء التي يعلوها علم تركيا ، نحن المرابطون على هذه الأرض الطيبة لانحلم بإقامة مثله في بلاد الشام !
لاغرابة ، فالزعيم البطل أردوغان يحمل اسم رجب ثم طيب ورجب من الأشهر الحرم ، وطيب من أسماء الله الحسنى فهو طيب لايقبل إلا طيبا .
عاشت الليرة التركية وليسقط الدولار والروبل ، بل والدينار والدرهم والريال
ياعلم تركيا أجدادنا في جناق قلعة ماتوا فداء لك لأنك رمز وحدة الإسلام وأخوة الإسلام
ياأردوغان جدك السلطان عبد الحميد مد الخط الحجازي من استانبول إلى المدينة المنورة ، مده تركي عظيم وحطمه عربي لئيم وهو مع الأسف يسمى شريف ؟ وليس شريفا من يدمر الخط الحديدي بالتعاون مع البريطاني الجنرال اللبني
للأسف لازالت عربات القطار منثورة في الصحراء ، وفي المدينة المنورة لازالت المحطة الحجازية ، ولازال في دمشق قلب بلاد الشام المباركة بناء فخم اسمه محطة الحجاز
ورحم مولانا السلطان عبد المجيد التركي فمهر جدتي بالمجيدي نسبة للسلطان عبد المجيد
وبكل فخر أنا خريج مدرسة عثمانية اسمها الخسروية نسبة للوالي العظيم خسرو باشا
وأنا طالب جامعي كنت أمر كل يوم بتكية السلطان سليم بدمشق
إن المآذن التركية تملا سماء حلب ، تأكدوا من كلامي بزيارة جامع العثمانية والبيرمية والإسماعيلية والقرناصية والشعانية وغيرها
تحيا الليرة التركية ، وحيا الله البطل أردوغان وحيا زوجته المحجبة بحجاب إسلامي
تحية إلى الشعب التركي العظيم نيابة عن كل المرابطين على أرضهم ، وتهنئة إلى كل شاب تركي ومثقف
وهنيئا لكم ببطل يقف مع أبطال الإسلام حماة الديار من آل زنكي وصلاح الدين الأيوبي
والله أكبر والعزة للإسلام والمسلمين
الله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد
يامؤذن استانبول حياك الله وتقبل المولى خطاك
وفرجك ياقدير .
وسوم: العدد 787