حول الإساءة الصادرة من الهند بحقنا وحق عقيدتنا ورسولنا

زهير سالم*

وما يصدر من تمييز عنصري بحق إخواننا المسلمين في أراكان ..

 #إلا-اللهَ-وكتبَه-ورسلَه-وصالحَ-المؤمنين.. يا أعداء الله..

وذلت أمة قادتها جعيص ومعيص.

ولم يبق على الأرض منحط ولا سافل ولا وضيع، أراد أن ينال منها ومن ربها ورسولها ودينها وشريعتها إلا وفعل..!!

يغادينا بالشر والسوء وغد عند الغداة، ويروح علينا وغد عند المساء، كلهم يبسط إلينا يده ولسانه بالسوء.. وخرافنا الضالة ترتع في حدائقهم ، وتريد أن تنصبهم مهيمينين على شريعتنا ، وعلى قراراتنا وعلى ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا

لا والله لا نبيح لمعتد ولآثيم ولا لأفاك ولا لحاقد ولا لمتعصب، شعرة من مفرق رأس هذه الأمة ..

لا نبيح العدوان لا على الله ولا على كتابه ولا على شريعته ولا على رسله ولا على رسوله الخاتم ولا على دم وعرض ومال..

فدتك الروح والنفس سيدنا رسول الله..

 الله أكبر والخزي والسوء والعار والشنار لكل أفاك أثيم، ولكل من سكت عليه أو تواطأ معه...

ولماذا لا يتواطأ على ديننا شرار أهل الأرض، وهم يرون من وُلي علينا يتواطأ للنيل منه، والحط من شريعته، والنيل من أتباعه ...؟؟

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 984