مهم في الأخبار

زهير سالم*

حكومة الاسد تعطي الضوء الاخضر للمستوردين السوريين، للتعامل مع المملكة العربية السعودية، باستيراد ما يراه التجار مناسبا، مما لا يقع في دائرة قانون العقوبات. كل ذلك حسب منشور صادر عن رئاسة الوزراء بتاريخ ١٠/ ١/ ٢٠٢٣

للبيان الإجراء الأسدي متخذ من طرف الواحد. ولم يكن لدى العربية السعودية اي قرار بحظر استيراد البضائع السورية.

حتى لا يساء التوظيف.

ثانيا

زيارة "عبد الله يان" وزير الخارجية الايراني إلى دمشق ١٤/ ١/ ٢٠٢٣

والتقى بشار الأسد..

وتناولت الزيارة: 

كيفية إزالة العقبات التي تعترض تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية..

- أي عقبات؟؟!!

ثم "عبد الله يان" وزير الخارجية الايراني

يؤيد التقارب التركي- الاسدي، على أن لا يكون على حساب دمشق، أو من جيبها..

-؟؟؟!!!

وأخطر ما في الزيارة هذا البند:

أن هناك نيةً جادة لتوقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي طويلة الأمد بين إيران وسورية، ومماثلة للاتفاقيات التي وقعتها إيران مع دول أخرى!!

وأظن ان هناك خطأ وقع في العبارة الأخيرة، وأن المقصود الأصلي: ومماثلة للاتفاقيات التي وقعها الاسد مع الدول الأخرى.

والمقصود: الاتفاقيات الاستراتيجية التي وقعها بشار الاسد مع الروس، لمدة ٥٠ سنه، وقابلة للتجديد: ٢٥ سنة اخرى.

والأمر جِد. والخطر شاخص.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1015