يا راقدا خلف تلة الصمت

خالد ديريك

يا راقدا خلف تلة الصمت

ألا تسمع صهيل الشوق متوسلا؟

هنا، قلب اخترقته أوتاد اليأس

هشمته شظايا البعاد…!

ألا ترى الأنامل الناحلات…

كيف تحبو على خريطة الذكريات بلهفة وارتعاش … !؟

متى ستعيد أمجاد الأمس في مضارب القبيلة…؟

متى ستأتي على صهوة الحلم!؟

تجتاز الحدود … تقتل وحشة المسافات،

وتغزوني عشقا …

وأصبح غزالة معلقة في بيابي عينيك!

المدامع في جبيني تكثفت …

تنثر أحرفا بكل اللغات…

على بعد الأشبار …

قد أقع شهيدة …

وسوم: العدد 831