شاردة تمضي الأحلام

عبد الرزاق اسطيطو

شاردة تمضي الأحلام

قبالة البحرجلست وحيدة

ترتشف قهوتها

و ترقب سربا من النوارس الحالمة

شاردة تمضي برؤاها

فوق تلال الموج الأزرق

صاخبة تتلاطم الذكريات بدواخلها

كلما صارت الشمس بفتنتها في حضن البحر

تنفجرأحلامها كمياه النبع

وتفيض حنينا للحظات هاربة

تقول لنفسها بلوعة

وهي تعيد شريط الذكريات

هنا كان اللقاء أول مرة

هنا كان الوداع والعناق

بطعم ملح البحر آخر مرة.

وسوم: العدد 938