اعترافات أخرى..

عبد الرزاق اسطيطو

يمضي بك الشوق كطفل حيث يشاء

كعادتك ساعة الغروب تقف قبالة البحر

وحيدا تحدث نفسك

عن لوعة الغياب

تغريك النوارس بالسفرمن جديد

يغريك رذاذ الموج بالجنون

شاردا تدندن كأنك وتر قيثارة

هدها الانتظار والترحال

الغياب مأساة   الوالهين

هكذا قالت العرافة

وهي تقرأ كفك المشرع كشرفة

تعذبك الكلمة الأولى

التي وشوشتها لشغاف القلب

أحبك   قالت ...ومضت هائمة كطيف

شردتك حروف الكلمة

المأساة هي أن تعود لكمنجتك وحيدا

يخنقك الغياب..وهذا المساء تقول العرافة

كمياه الأنهار المتدفقة

يخنقك عزفك لها فتغيب..

وسوم: العدد 991