عباءة منسوجة في بلاد فارس

م. هشام نجار

م. هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده 

najjarh1.maktoobblog.com

منذ اكثر من عام أمرت مخابرات المجرم الأسد عملاءها بالأردن بترتيب زيارة للوكر الجمهوري في دمشق لمقابلة القاتل بشار الأسد وذلك لدعم ما تبقى من نظام القتل والإجرام.

 فتحرك عميل لهم مع مجموعته واسمه المحامي سميح خريس ويحمل رتبة شبيح من فئة مناضل أسدي, فألقى هذا المناضل خطبة عصماء بين يدي سيده تمجد سياسة جرائم الذبح والقتل ضد الشعب السوري. واخُتتم العرض برمي عباءة منسوجة في بلاد فارس على كتفي القاتل وسط ابتسامة بلهاء كالعادة زينت وجه سيده.

أعزائي القراء ...

قلت في هذه الواقعة نثريه بعنوان:

عباءة منسوجة في بلاد فارس:

                                              ****

أعزائي العرب

أبشروا.. وأهزجوا... وأرقصوا

وعلقوا صور كسرى على أعمدة الكهرباء

وزينوا بها زجاج نوافذكم

فقد أعلن كسرى عروبته....

                                            ****

فسجد أصحاب العمائم واللحى

طاعةً لرغبته

فمصانع تعليب قوميتنا

في طهران.. سادت

وعباءآتنا رمز عروبتنا

في أصفهان نُسجت

أما الحواشي

فمن ذهب قٌمٍ زُينت

ولا ننسى الخميني

ففي فراشه عٌمِّدت

فخُمّرت.. وبُخِّرت

وعُلّق عليها الحجاب

فكَمُلَت.. وتَجمّلَت

ثم جاء مندوب الأسد

فألقاها على كتف سيده

فرقصت.. وتمخترت

وفاحت رائحة بخور الخميني

وعبقت بين الحضور

ففتحوا النوافذ

فماتت كل الحمائم والطيور

وانكشفت عورة المستور

ففي الشام اليوم عروبة

بنكهة كسرى والفقيه

فأبشروا يا عرب

فالفرس اليوم على أيدي الأسد

تخفوا بعباءآت العرب