لماذا لم نسأل بكاءنا

أشرف أحمد غنيم
qariver@gmail.com

لماذا لم نسأل بكاءنا

سؤاله عليك يا قدس

من أى أنواع الدمع تجرفنا فى مرابعها الدنيا

يا أعين لا تتهجى أبجدية الموت

وأى أنهار ثكلى بلا مصب

نترنح على شواطئها

وأحزاننا نسيان بوجه غياهب البحر

ألا تعد إلى النبع يا دمع يلمع بك صبح الضعف

يضربون المصلين فى ساحتك

القلب يبكى والشوق لم يعد من عتمة اشراق الشمس

والأعداء تكالبوا من كل صوب

زادوا القصعة انخراط فى أصفاد القيد

هل ننتظر رفاة الصحابة

تحمل سيف المجد

هذا الجبان صعد فى قلوبنا يحمل البندقية 

ارتعاشة فى وجه الصلاة يؤم الشيب

يطلق خوفه قذائف الدخان

كلمات من مداد السجان

ومازلنا ندعى أننا سنحمى ونعتنى ونرطب الأيام

ونحن عشيرة إلى سابق دربها بلا إياب

يا أيها الأزلام ارفعوا رؤسكم النيام عن أكف اليقظة

عل غاشية تنقشع بضراعة فى الأرحام

ترفع رايات النخيل بلا خواء يا أجذاع النحول

وتهب رياح التحليق رفيف بلا شروخ

وسوم: العدد 730