مباركة رمضانية

أدباء الشام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أبارك للإخوة جميعاً بشهر رمضان المبارك؛  شهر القرآن والإحسان والمساجد والانتصارات، ولإن فاتنا التقاء الأبدان فحسبنا لقاء الأرواح والقلوب في ظلال الطاعة والإخاء والحب في الله لنجتهد لنكون ممن قال فيهم ‫ﷺ :

(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
وَمَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) متفق عليه.

************************************

هذه تهنئة رسول الله، صلى الله عليه وسلم لأصحابه بقدوم رمضان، وأنا أهنئكم بها:

(أتاكم رمضان، شهر يغشاكم الله فيه،، فيُنَزّل فيه الرحمة،  ويَحُطّ الخطايا،، ويستجيب الدعاء، ويُباهي بكم ملائكته، فأَرُوا الله من أنفسكم خيرًا،، فإن الشقيَّ من حُرِمَ فيه رحمة الله)...

بلّغنا الله وإيّاكم صيام هذا الشهر المبارك وقيامه،،

الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَا نِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ،،

الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ ...

مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرُ رٓمٓضٓان

وكل عام وأنتم بخير

وسوم: العدد 873