الدكتور رشيد العيسى في ذمة الله وجواره

أدباء الشام

أعود سريعاً إلى أربعين سنة خلت لألتقي بأخينا الحبيب الطبيب (رشيد العيسى) في بغداد ،تلقاني بابتسامته المعهودة ..وتتوطد الإخوّة والصداقة في بغداد وعمّان وتركيا ومصر ، ولندن،في المؤتمرات والندوات والعمل الدعوي

وتمر الأيام والذكريات وتتوارد في خاطري شريطاً سينمائياً حافلاً بنشاط أخينا الحبيب إبي خالد ، وحين افترقنا مكاناً وأبداناً نتواصل على النت ، وأطمئن إلى نشاطه الدعوي المستمر في عطائه

كان صريحاً في قوله صادقاً في فعله هذا ما أشهد له ..واسعد لهذه الصفة في أخينا أبي خالد وكثير من أمثاله ذوي الفكر السديد والقلب الرشيد ..صار ذكرى وكلنا على هذا الدرب ( إنك ميت وإنهم ميتون ) وسنلحق بك بإذن الله على الدرب المضيء ، درب الدعوة إلى الله ..سبقتني يا أخي وأنت سباق دائماً

رحمك الله وغفر لك وعفا عنك وزاد في حسناتك وحشرك في ظلِّ عرشه مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

اخوك المحب عثمان قدري مكانسي

*********************************************

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي * ))

صدق الله العظيم

إن لله ما أخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم اخوتي الأفاضل و أهل الفقيد وأنجاله وذويه وجميع أقاربه و الاخوة الأفاضل في حماة

بوفاة المغفور له ان شاء الله تعالى

الأخ الفاضل

( د. رشيد عيسى )

رحمه الله  آنسه الله وغفر له وأسكنه

فسيح جناته

في الفردوس العلا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً

و إنا لله وإنا إليه راجعون

عبدالقادر  زهران

وسوم: العدد 901