رسالة ود لصهر ودود

م. عبد الله زيزان

عزيزي حاتم..

قطعة من روحنا سافرت اليوم..

لا يمكن للكلمات أن تعبر عن فيض مشاعرنا، فيا ليتنا شعراء نُبدع في وصف ما بداخلنا من أحاسيس..

لكن ما يُريح القلب، ويُهدّئ البال، أن رانيا انتقلت من جنة أبيها إلى جنة رفيق دربها إن شاء الله..

نظرتي فيك يا حاتم لن تخيب بعون الله..

فقد رأيت فيك الأخ الحاني لرانيا..

رأيت فيك الشهامة والنخوة، وماذا أريد أكثر من ذلك لزوج أختي..

أوصيك برانيا خيراً..

فهي الرفيقة الرقيقة، ذات القلب الواسع والدمعة السريعة..

أكتب لك من مشاعر أب بابنته وليس أخ لأخته، فبعد أن رزقني الله البنت الأولى علمت ماذا يعني فلذة الكبد التي تخرج من أحشائنا لتذهب لبيت زوجها..

بارك الله لك في زواجك،

وجعل أيامك كلها سعادة وهناءة..

واعذرني للإطالة..

وسوم: العدد 914