سميرة أبو دان

د. محمد الخليلي

dfgsfghgjd946.jpg

رحلت سميرة أبو دان ( أم محمود) قبل سبع وثلاثين سنة، ولكن نجلها (يمان) لم يزل يبكيها كأنها رحلت البارحة:

أَصَارَ اللَّيلُ سَرمَدَنَا كَأنَّا

بلبلٍ لا نَهَارَ لهُ يدُورُ؟

أبيتُ أُراقبُ النَّجمَاتُ حتَّى

كأنَّ الليلَ سَاجٍ ؛ لا يحُورُ!

، وأَبكي والنَّجومُ مُسَمَّراتُ

وليلُ الوجْدِ في نفسِي يثُورُ

(سميرةُ) إنَّ حبِّي ليسَ يفنى

؛؛وإن الوجد في البلوى سميرٌ

وسوم: العدد 946