الأستاذ محمد عدنان سالم في ذمة الله

د. محمد وهبي سليمان

عندما يرحل الرجال الكبار تنقص الأرض من أطرافها.

اليوم انطفأت منارة كانت ترسل إشعاعات فكرها في مشارق الأرض ومغاربها.

لا أرثي اليوم رجلا عاديا أو إنسانا عابرا مر على دنيانا دون أن يترك أثرا بل رمز عرفته ساحات الفكر والثقافة والإبداع.

رجل مشروعه إحياء الأمة في حقبة التردي والانتكاس .

إنه الأستاذ محمد عدنان سالم عرفته في دار الفكر بدمشق منذ عقود فكان عبر مايزيد عن سبعة عقود قضاها في دار الفكر قمة العطاء والحيوية والعمل الدؤوب لإنهاض الأمة وإعادة بعثها من جديد.

إنه رجل بأمة ومدرسة فكرية يندر مثيلها.

رحمك الله وجعل روحك في عليين وإنا لله وإنا إليه راجعون.

د. محمد وهبي سليمان

وسوم: العدد 982