سليم
25أيار2013
محمد الخليلي

محمد الخليلي
كانت العرب تسمي السقيم سليماً تيمناً ، فماذا لو كان اسمه سليماً ؟
إلى أستاذي الساحرنا بشعره سليم عبد القادر ( أبي الخير ) صاحب مؤسسة سنا الإعلامية علَّ الله يمن عليه بالشفاء فتضيىء سنا خمسين عمره
| سلمتَ سليماً لنا ياسليمْ فسقمك مطهرةٌ للذنوب فلا بأسَ أنك ذقت الوصابَ أبا الخير أين القريض البديع ألا ليلةٌ بسناها ( سنا ) فخمسينك الزاخرات هدىً حنانيك ربّ العباد به | وعافاكَ ربٌ جوادٌ كريمْ بمنِّ الإله الغفور الرحيمْ ونلت ثواب الصبور الكريمْ لتسحر أرواحنا والفهومْ ؟؟ تعود فتطوي الظلام البهيمْ سترجع يمناً بخير عميمْ تلطَّفْ فإنَّ سليماً سقيمْ |
![]()
أحمد
إلى والدي أحمد الشاب العشريني الذي اختاره الله إلى جواره نتيجة حادث سير فتركني وأباه في متاهات الخمسينيات من عمرنا
| أبتْ عشرينه إلا الرحيلا فطارت تبتغي رباً كريماً مضت عشرينه كالبرق سارٍ فأحمدُ وردةٌ خُلقت لتذوي وخمسيني وإياك استكانا وعشرين الفتى بُرأت لتفنى فياأبواهُ صبراً ثمَّ ....صبراً | إلى الجنات تزدلفُ السبيلا فأُسكنت العلا ظلاً ظليلا ليصبح ذكره حلماً جميلا وعمر الورد يفترض الذبولا لدنيا قد غدت ثِقلاً ثقيلا لتترك في الورى طيفاً جميلا تنالا الأجر في خلدٍ مقيلا |
![]()
غادة 14

إلى ابنتي غادة في ذكرى ميلادها الرابعة عشرة وقد عقدت عزما على حفظ كتاب الله وقد أتمت الثلث في حين بلغت أنا الخمسين
| لغادة في الفؤاد وجيب قلبي (بأربع عشرة)اتَّقدت ضياءً تباهى بين أتراب بحفـــــظٍ فتزهو باختيالٍ في جـــلالٍ لتلبس والديها النور تاجـــاً فأتممْ حفظها ياربُ فضــلاً فذي الخمسين من عمري أضاءت | وفيض الوجد من شوقي وحدبي كما البدر المنير بذيل عُجْـــبِ لآي الله في شغفٍ وحـــــــــبِّ فقد رُزقت من المولى بقـــربِ بيوم نكون في ظمأٍ وسُغـــــبِ وحمداً منك كي تحظــى بإربِ بنَوْر مشيبها ، وبآي ربَّ |
الصورة لغادة في حفل تخرجها في المدرسة 2005
![]()