اَلْمَلاَكُ ..الْمُبْدِعْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

مُهْدَاةٌ إِلَى الرِّوَائِيِّ الْقَدِيرْ اَلْكَاتِبِ الصَّحَفِيِّ الْكَبِيرْ اَلْأُسْتَاذْ /محمد جبريل رَئِيسِ الْقِسْمِ الْأَدَبِيِّ بِجَرِيدِةِ الْمَسَاءْ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتْ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقْ ,وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

بِصَوْتِهِ الْمَلاَئِكِيِّ هَزَّنِي

وَشَدَّنِي

رَأَيْتُهُ يَخْتَرِقُ الْأَعْمَاقْ

.......مَلاَمِحَ الْإِبْدَاعِ وَالْأَصَالَةْ

.......مَلاَمِحَ الطِّيبَةِ وَالْأَخْلاَقْ

                       ***

كَأَنَّنِي رَأَيْتُهُ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يُولَدَ الزَّمَانْ

كَأَنَّنِي لَمَحْتُهُ

مِنْ قَبْلِ فِي اللاَّمَكَانْ

يَخْرجُ مِنْ بَوَّابَةٍ شَرْقِيَّةٍ(1)

يَلْبَسُ تَاجَ الْفَنِّ وَالْإِبْدَاعْ

                  ***

نَادَيْتُهُ

نَرْجُو الْمَزِيدْ

فَأَنْتَ رَمْزُ الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعْ

             ***

بِاللَّهِ يَا جِبْرِيلْ

زِدْنَا مِنَ الْقَصَصِ الْجَمِيلْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-إِشَارَةٌ إِلَى رِوَايَتِهْ (الْمِينَا الشَّرْقِيَّةْ)

وسوم: العدد 670