حسني الشيخ عثمان

أدباء الشام

رحم الله أخانا الكبير العالم الفاضل الداعية الأديب المؤرخ الأستاذ حسني الشيخ عثمان الحمَوي الذي توفي صباح أمس الخميس ١٣ من ذي الحجة ١٤٣٧عن ٧٦ عاما .إذ هو من مواليد ١٩٤١.

وأخونا الكبير الأستاذ حسني من الدعاة العاملين للإسلام الذين نشؤوا في مدرسة الإخوان ونهلوا من دروس العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد .

وقد هاجر إلى المدينة المنورة ثم انتقل إلى مكة المكرمة  وأقام فيها في أوائل الثمانينيات، وعمل بعد ذلك في رابطة العالم الإسلامي كما ساهم في تأسيس رابطة العلماء السوريين، وشارك في دراسة وتعديل مناهج الإخوان العلمية.

وقد ترك آثارا علمية نافعة من أشهرها:"حق التلاوة"، وله دراسات فقهية وتاريخية وأدبية كثيرة جدا منها:"هذا أبو ذر"،" وحسنوا أسماء أبنائكم"، ورسالة "المشايخ والاستعمار"، وتهذيبه لكتاب " موقف العقل والعلم والعالم .."لشيخ الإسلام في الدولة العثمانية مصطفى صبري .

أسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويجزيه خير الجزاء عما قدم لأمته من علم نافع وعمل صالح وذرية طيبة مباركة .

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

وسوم: العدد 687