عدنان الدليمي نسر الرافدين ! أيها الراحل الكبير !

يحيى حاج يحيى

              ثلاث سنوات على رحيله 

كان من حقك عليّ أن أرثيك، ولكن جراحات أهلنا في الشام ، وفي العراق الذي تحبه ، ونحبه استنزفت مدامع المآقي ، وأتت عليها !؟

فاقتبست أبياتاً من قصيدة لي في رثاء أخينا الكبير عدنان سعد الدين ، كتبتها يوم وفاته في عمّان ، ولم يُتح لي أن ألقيها وقت دفنه ! 

لما أجد بينكما من تشابه ، وليس مستغرباً؟ فإن المدرسة التي تخرجت فيها هي مدرسته ! 

فالسلام عليك وعليه وعلى كل حبيب قضى ومضى ممن تسمى بهذا الاسم : 

عدنان عقلة - عدنان شيخوني - عدنان ملا - عدنان بدر - عدنان مكانسي ........!!!

ياأيها النّسرُ المُحٓلّقُ بالفضا -  في هِمّة ! ماذا يقول لساني ؟ 

إنّ الثمانينٓ التي جاوزْتٓها .. - عجزٓتْ ، ومامنٓعٓتْك من طيران ِ!

كنتٓ الرجولةٓ ! والرجولةُ مِنحةٌ - وحٓميّةٌ وحماسةٌ وتفاني ... ! 

فمن العروبة كان وهْجٓ بريقها - ومن العقيدة دفقُها الرباني !!

وسوم: العدد 875