شلونو جدو....

د. فاطمة محمد العمر

يسألُني: شلونو جدو ؟ 

اعذرني يا ولدي .. ضعفتُ فلم أستطعْ إخبارَكَ برحيلِهِ .. 

خشيتُ أن أضاعفَ ألمَكَ وأنتَ في محنتِكَ .. 

خفتُ من وجعٍ إضافيٍّ وليس قربَكَ من يهوِّنُ عليكَ أو يخفِّفُ عنكَ .. 

اعذرني يا حبيبي فقد والله هدَّني سؤالُكَ المعتادُ وضيَّعني وشتَّتَ تركيزي .. 

هو سؤالُكَ الدَّائمُ .. لكنَّهُ هذه المرَّةَ لامسَ جرحاً نازفاً فزادَهُ وجعاً .. ومسَّ ألماً جارفاً ففجَّرهُ أحزاناً .. 

ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله العلي العظيم وإنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعون!!.

وسوم: العدد 728