ضربة استباقية قد تنقذ الموقف !؟

يحيى حاج يحيى

كانت إيران بعد ثورتها الخمينية تُعد العدة لمفاجأة العراق وضربه، فأدرك صدام ذلك ، واستبقها بضربة عاجلة في القادسية الثانية ، ووقف الشرفاء من العرب مع العراق تأييداً ودعماً ! حتى شرب الخميني عام ١٩٨٨ السم ، وأُجبر على وقف العدوان !! 

بينما انتظر عبد الناصر بعد تهديد الصهاينة عام ١٩٦٧بناء على نصيحة أصدقائه السوفييت بألّا يكون هو البادئ فكانت المأساة التي جلبها هو وأصدقاؤه على الأمة ، وماتزال تتجرع غصصها !؟ 

وأقد م الملك سلمان على مفاجأة المخلوع والحوثيين بضربة استباقية  في عاصفة الحزم ، جعلت الصفويين وأذنابهم يترنحون من هولها وشدتها ، وهي ماضية منتصرة بإذن الله ! 

فهل ننتظر ضربة إنقاذية لا استباقية في سورية ، وقد تمادى الروس والمجوس في عدوانهم ، يقوم بها أهل الغيرة العربية ، والحمية الإسلامية ، فالموقف دقيق لايحتمل التأخير ، والمعركة كما قال العدو قبل الصديق  :هي معركة وجود !؟