الداعية الأزهري الشيخ عبد الجبار الزيدي

الشيخ حسن عبد الحميد

clip_image002_4aad7.jpg

هو من الدعاة القلائل الذين أحببناهم

في الله لنشاطه وحركيته .

عرفته مساجد حلب والباب وغيرها .

زرته في بيته في الصاخور فكان فقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر 

فليكرم ضيفه ) رواه البخاري ومسلم

استعد قراءة بيت من الشعر. :

حُسنَ الحضارة مَجلُوبّ بِتَطرِيةٍ

         وفي البداوةِ حسنٌ غيرُ مَجلوبِ

كريم في الفطرة ..

عُرف بالأخلاق والعلم والتواضع .

كان محبا صادقا مخلصا وفيا لدعوته 

دعوة الحق.. دعوة الله أكبر ولله الحمد 

لايخاف في الله لومة لائم ..

شارك بقوة في النشاط المساجدي الذي يقوده بحلب داعية كبير هو الشيخ عبد الله علوان رحمه الله .

فتراه في مسجد خالد بن الوليد في الصاخور ومسجد عمر بن عبد العزيز  ومسجد أبي بكر الصديق في مدينه الباب وكان نصيبه تدريس النساء في جامع الصديق والنساء شقائق الرجال ألا تقرأ كتاب ربنا :

( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات )

35 الاحزاب

من عشيرة بني زيد من قرية فاح 

بجبل سمعان تولد 1950

خريج الخسروية بحلب 

ومنها إنطلق إلى الأزهر الشريف 

ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من الباكستان .

أستاذ في معاهد جامعة الإمام وكلية البنات بالرياض ثم كلية الدراسات الإسلامية في دبي 

ثم أستاذا في جامعة الشارقة

صوته في المدائح النبوية كأنه حسان بن ثابت أو كعب بن زهير رضي الله عنهم

تتلمذ على الشيخ العلامة أحمد القلاش رحمه الله فأخذ عنه دأب العلم والسهر من أجله فكان بحق عالما جريئا عالي الهمة والكلمة واقرأ إن شئت كتابه :

( الماسونية تحت الاضواء )

لذا لوحق وطورد وتنقل بين الرياض والإمارات.

زرنا الامارات وهو ليس من إمرائها وشيوخها بل أستاذ جامعي فيها 

أقام لنا حفلا في قلب الجامعة 

دعا إليه من يعرف من الدعاة الكبار وطلبتُ منه أن ينشد لنا 

طلع البدر علينا فأجاد وحلق بنا وبالضيوف إلى سماء العز والمجد 

يوم دخل النبي العظيم المهاجر الأكرم 

فطلع البدر علينا .

وأضاف أخونا وهو شاعر ومبدع وخطّاط

قد لبسنا ثوب عزّ بعد تمزيق الرقاع .

والأسد أسد في وطنه وفي غير وطنه 

ومع أن الإمارات جزء من وطنه الكبير 

لكنها ضاقت به وبنشاطه فهي لم تعتد 

زئير الأسود ؟؟؟

وانما ألفت صنع الأبراج والمنتزهات

فنفته من جديد عن أرض غرس فيها بذور الإيمان لأنه صاحب فكّر إرهابي ؟؟؟؟ّ

وهاهو الآن في جامعة الزهراء يكمل الرسالة ويؤدي الأمانة  يعلم أبناء وطنه القرآن الكريم و حديث المصطفى الكريم 

إن أخانا عبد الجبار شعاع من هذا البدر 

الذي طلع على المدينة.

صحيح أنه ابن قرية لكن آماله لاتتسع لها عاصمة من عواصم العرب ؟؟

درس في الأزهر يوم كان الأزهر هو أزهر 

صلاح الدين الأيوبي 

وغرس غراسه في مشارق الأرض ومغاربها .

هو الآن علم يلوح في جامعة الزهراء بعنتاب مع ثلة من الدعاة الكرام أمثال الدكتورمصطفى مسلم و الدكتورحسين عبد الهادي والدكتور محمد سرحان التمر  والدكتور إبراهيم ووالده العالم الداعية عبد الله السلقيني

حفظهم المولى ووفقهم لكل خير

وهو مع الثورة والثوار 

هو عالمهم وأمينهم لذا وضعوه رئيسا لمحكمة الاستئناف في الهيئة الشرعية بحلب .

هو مع المجاهدين بقلبه ولسانه وعلمه وماله وبمايملك ..

هو مع الحق حتى ينتصر 

وعلى الباطل حتى ينهزم 

قواه الله وعافاه فهو من طلاب العلم النابهين.

وعن بعد لك التحية أخانا المجاهد 

وتقبل الله عملك وجهادك 

وأسلم لمن يحبك في الله .

والله أكبر .. ولله الحمد