منوعات روحية 887

أدباء الشام

لا تُبقي شفتيكِ مطبقتين في عشر ذي الحجة

حركهما بالذكر

حركهما بالتكبير لتكتُب

لك الكرام الكاتبين..

اغتنم كل دقيقة،،

فهي أيام معدودات ..

*‏(اللهُ أَكبرُ)*

‏  واللهِ لو عَلِمَ العِباد

ما *(للتكبير)*

من جزيل الخيرات،

لما فترت قلوبهم من عمارتها به،

ولا أَلسنتهم من كثرة ترداده،

*وأَيامنا العشر هذه رحمة ساقها الله الكريم لنا*،

فلا تفوتنكم غنائم التكبير، وقبل هذا استجيبوا لأمر الله الكبير...

*(وكبرهُ تكبيراً)*

*(اللهُ أَكبرُ  كبيراً).*

***************************************

في هدأ الليل والفجر اذن

من مناجاة ابن عطاء الله السكندري :

إلهي أنا الفقير في غناي  , فكيف لا أكون فقيراً في فقري ؟

إلهي أنا الجاهل في علمي , فكيف لا أكون جاهلاً جهولاً  في جهلي ؟

إلهي مني ما يليق بلؤمي , ومنك ما يليق بكرمك .

إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي , أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي ؟

إلهي ما ألطفك بي مع عظيم جهلي , وما أرحمك بي مع قبيح فعلي , إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك , وكلما أيأستني أوصافي أطمعتني مننك .

إلهي بك استنصر فانصرني , وعليك أتوكل فلا تكلني إلى نفسي , وإياك أسأل فلا تخيبني , وببابك أقف فلا تطردني .

***************************************

بشارة من النبي - صلى الله وعليه وسلم -* 

بشارة لمن كبر وهلل في العشر من ذي الحجة

‏قَال رسول الله  ﷺ

‏(( *ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ ‏قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قيل يَا رسُولََ اللهِ : بالجنةِ ؟ قال : نَعَم*ْ ))

السلسلة الصحيحة.: 1621.

كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء .. كبروا فإن الله عظيم يستحق الثناء ..

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر

لا إله إله إلا الله .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد

***************************************

تابعت صلاة الجمعة في ايا صوفيا ، وانتابعني شعور مختلط بين الأمل والبشرى بمستقبل باهر للإسلام والمسلمين ، وحزن على الواقع المؤلم الذي نعيشه ، لكنّ المستقبل الواعد وبشرى النبي صلى الله عليه وسلم ( ليبلغنَّ هذا الدين ما بلغ الليلُ والنهارُ ) يبث في النفس الطمأنينة وفي القلب العزم على الثبات على المبدأ ،والعمل الدؤوب في خدمة هذا الدين ،وبذل الغالي والنفيس في سبيله ...اللهم أحينا أعزاء وردنا إلى دينك رداً جميلاً واجعلنا أهلاً لنصرك ..إنك انت القوي العزيز .

عبدك المحب راجي رضاك : عثمان قدري مكانسي

***************************************

أنا مُخطىءٌ أنا مُذنبٌ أنا عاصي .. هوَ راحمٌ هو غافرٌ هوَ كافي . قابلتهنّ ثلاثةٌ بثلاثةٍ .. ولتغلبن أوصافُه أوصافي،،،،ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انت الاعز الاكرم ..جمعة مليئة بالطاعة وحسن الظن بالله تعالى لنا ولكم احبتي

***************************************

أجر المتزوجات أعظم من العازبات والمطلقات*

أجر المتزوجات أعظم من أجر العازبات والمطلقات، وأجر زوجات التعدد أعظم من أجر زوجات غير التعدد.

وسر ذلك أن الزوجية والأمومة هي جهاد المرأة في الإسلام، ومعلوم أن أجر المجاهد أعظم من أجر القاعد، والزوجية والأمومة في التعدد جهاد مضاعف وابتلاء مضاعف، فأجره مضاعف إن شاء الله.

ويستأنس لعظم أجر المتزوجة على غيرها بحديث علي بن أبي طالب مرفوعا:

" وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها والتودد نصف الدين" أخرجه ابن عبد البر في التمهيد.

وحديث أسماء بنت يزيد الأنصارية وافدة النساء مرفوعا:

" انصرفي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله " قال: فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا" رواه البيهقي في شعب الإيمان.

كما يستأنس لذلك بقوله تعالى:

{فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما } [النساء: 95، 96]

أما من فاتها الزواج بغير تقصير منها، وعندها نية الزواج متى تيسر، فهي شريكة في أصل أجر المتزوجة، وليس في مضاعفات الأجر.

قال العلامة ابن رجب رحمه الله: "وقد حمل قوله: «فهما في الأجر سواء» على استوائهما في أصل أجر العمل، دون مضاعفته، فالمضاعفة يختص بها من عمل العمل دون من نواه، فلم يعمله، فإنهما لو استويا من كل وجه، لكتب لمن هم بحسنة ولم يعملها عشر حسنات، وهو خلاف النصوص كلها".