المنشد الإسلامي الداعية د. محمد مصطفى سيد درويش مسفقة - أبو راتب

عمر العبسو

ratb905.jpg

هو المنشد الإسلامي القدير محمد مصطفى أبو راتب ولد عام 1962 في مدينة حلب الشهباء عاصمة الشمال السوري.. من عائلة حلبية أصيلة (عائلة سيد درويش). نشأ في كنف والده الحاج مصطفى علي سيد درويش مسفقة، الذي كان يحب العلم، ويجل العلماء، يحبه الناس لطيب معدنه وأصله ودماثة خلقه وتواضعه، عمل في مهن كثيرة واشتغل في التجارة فترة قليلة إلا انه بقي موظفاً في مديرية التربية والتعليم بحلب لحين مغادرته سورية مهاجراً مع أسرته هرباً من ظلم المقبور حافظ أسد وخوفاً على أبنائه آنذاك. وتوفي ودفن في مدينة عمان الأردنية.

وأما الوالدة فهي درية محمد زينو سيدة بيت من الطراز الأول، ورغم أنها تحمل الابتدائية فقط إلا أنها عملت في مهنة التعليم يوماً بمدرسة الحي لأهمية هذه الشهادة آنذاك، وانسكب ذلك على حياتها العملية في بيتها فكانت تحب تعليم أولادها السبعة، وتحرص على أخلاقهم، وتشرف على تربيتهم، فكان أصغرهم نجم الإنشاد المتألق موسى مصطفى وأكبرهم منشدنا أبو راتب وبينهما شقيقان علي/التاجر، وعيسى/القانوني ويعيشان اليوم في ألمانيا وثلاثة من الأخوات تزوجن برجال من الوسط الإسلامي.

دراسته ومراحل تعليمه:

درس الابتدائية ما بين مدرستي الفاروق بمنطقة الجميلية ومدرسة عمار بن ياسر في منطقة أقيول بحلب نتيجة انتقال سكن العائلة لها، في الوقت الذي كان يدرس الموسيقى النظرية بالمعهد العربي للموسيقى بحلب ويتعلم العزف على آلة الكمان ومن ثم آلة الترومبيت النحاسية والإيقاع.  فقد كانت الموسيقى وعلم النعم والطرب متأصلة في عائلة سيد درويش،  حيث كان عمه الحاج عبد الله سيد درويش عازفاً ماهراً على آلة القانون وخاله لأمه الحاج حسين شامية عازفاً مشهوراً على آلة العود وهذا لا يتنافى مع كون العائلة متدينة وتحضر الدروس الدينية عند علماء حلب المشهورين، ونساؤها يلبسن الحجاب، مما جعل نشأة منشدنا ملتزمة متوازنة من غير تشدد ولا تفلت. وكذلك انتسب للحركة الكشفية التي تعلم منها الكثير من القيم والصفات الإيجابية كالشجاعة والتضحية والمسؤولية والعمل الجماعي وتأثر بقائده الكشفي ثناء الدين خليلي. وقد ذكر ذلك في مقدمة رسالته لنيل الدكتوراه، وكان عنوانها (الجماليات والفنون وأثرهما التربوي والاجتماعي والحضاري في الإسلام).

درس أبو راتب المتوسطة في إعدادية سيف الدولة بمنطقة السبع بحرات وكان من أساتذته فيها: الناشط الإسلامي نجدت واعظ. وهنا بدأ تعرفه على شباب الحركة الإسلامية إلى جانب اكتشاف عشقه للغة العربية وتعلقه بالدعوة إلى الله ورجالاتها في مدينة حلب على اختلاف اتجاهاتهم.

ثم درس الثانوية (الفرع العلمي) ما بين ثانوية هنانو التي تأثر فيها بمعلم اللغة العربية الدكتور نديم فاضل وتعمق حبه للعربية نتيجة تشجيع معلمه له.

ومن ثم أكمل الثانوية في مدرسة المأمون بحلب، التي كانت تضم خيرة أساتذة ومعلمي حلب المشهورين، وتخرج فيها عام 1979م.

ومن أبرز أساتذته في ثانوية المأمون الشيخ عبد الله علوان الذي زرع في قلب منشدنا حب الدعوة إلى الله، وصقل تجربته الإسلامية بنصحه وأسلوبه التربوي.

وفي نفس المرحلة التحق بمدرسة أبي ذر الدعوية بإشراف الشيخ أحمد عز الدين البيانوني، وابنه الشيخ محمد غياث أبو النصر من بعده، وتعرف من خلالها على المنشد أبي دجانة، فكان نموذجاً له للانتقال من النشاط الموسيقي إلى النشاط الإنشادي.

سافر عام 1980 مع أسرته للعيش في الأردن، فدرس في المعهد الشرعي، تحقيقاً لرغبة والده في دراسة ابنه الشريعة الإسلامية، ونال إجازة الدبلوم في الشريعة عام 1982م.

وحصل على إجازة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم على رواية حفص.  وفي هذه المرحلة نمت نجومية منشدنا أبو راتب حينما أصدر ألبومه الإنشادي الأول عام 1981م بعنوان غضبة الحق ورائعته – دمشق في القلب – وأسس فرقته الهدى، وبدأت شهرته تنتشر بين شباب الحركة الإسلامية خاصة عندما أصدر ألبومه الثاني عام 1982 بعنوان شآميات ورائعته – ماض وأعرف ما دربي وما هدفي.

كان ينتقي الشعر انتقاءً من بين ورود الشعر وأزهاره فيحسن الانتقاء فجاءت كلمات نتاجه الإنشادي موفقة تدخل للقلوب دون استئذان، وكان في بعض الأحيان يكتب أشعار أناشيده بنفسه ليعبر ما يجول بخاطره تجاه ربه ونبيه ودينه وأمته وقضاياها، وشعبه وحنينه لوطنه.

في خريف عام 1982م التحق أبو راتب بجامعة صلاح الدين في مدينة أربيل بالعراق لدراسة العلوم الإدارية، وبقي فيها مدة أربع سنوات تفرغ فيها منشدنا للدارسة الأكاديمية، ولتطوير نفسه فنياً حيث جمع خلال هذه الفترة الكثير من الألحان والأناشيد ليبدأ مشواراً فنياً متألقاً عندما تخرج من جامعته وحصل على بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد – قسم المحاسبة بتفوق ملحوظ مما أهله للقبول في مرحلة الماجستير في جامعة بغداد. إلا أنه آثر الرجوع إلى الأردن حيث أسرته ومحبيه وأنشطته الفنية هناك.    وكذلك حصل قبولاً لدراسة الماجستير بكلية الآداب في الجامعة الأردنية. بدأ مرحلة الماجستير بتحضير دبلوماً عالياً في الفلسفة ثم تابع الماجستير في الفكر العربي المعاصر وكتب رسالته العلمية فيها بعنوان (إشكالية النهضة عند مالك بن نبي) وقد أشرف عليه في كتابة البحث الأستاذ الدكتور سلمان البدور الذي كان يختلف معه فكرياً ولكن منشدنا حظي بموافقته على الإشراف، وسعى لذلك ايماناً منه بضرورة التواصل مع جميع الأفكار، وتقبل الآراء ليكون النتاج حيوياً، كما هي طبيعة فكر مالك بن نبي.

قدم أبو راتب خلال سنوات الدراسة الأكاديمية بالعراق ومن ثم بالأردن مبادرات ومشاريع فنية سجلت له في تطوير النشيد الإسلامي وتأصيله، إلى جانب نتاجه الإنشادي الممتد عبر ألبوماته المتميزة في سلسلة أناشيد الجهاد وسلسلة أناشيد المجد القادم وسلسلة أناشيد الهدى.

وضع أبو راتب مع شباب النادي الأدبي بالجامعة الأردنية لبنة صناعة المهرجانات الإنشادية حيث تمّ نقل النشيد من زوايا المساجد إلى خشبة المسرح واستخدام المؤثرات الفنية من صوت، وإضاءة، وايقاعات، وديكور، وتقديم متميز، وفواصل تمثيلية، ولباس مسرحي، مما رفع من جماهيرية النشيد الإسلامي خاصة مع طفرة التصوير التلفزيوني وتقدم صناعة الفيديو الـ VHS والكاسيت السمعي وجعل انتشاره ثورة في عالم الفنون الهادفة آنذاك.

كذلك تعاونه مع الطبيب والمؤلف المسرحي ماهر أبو الحمص بإدخال النشيد في الأعمال المسرحية التي كان يقدمها على خشبة مسارح الجامعة الأردنية الأمر الذي زاد من جماهيرية النشيد الإسلامي ومن جماهيرية أبو راتب بنفس الوقت.

ثم جاءت مهرجانات الانتفاضة في الأردن والكويت وعدد من دول الخليج التي أبدع فيها أبو راتب وزملاؤه في فرقة الهدى والتي ضمت كل من الدكتور فريد سرسك والأستاذ حسام الأحمد والمنشد والمقرئ غسان أبو خضرة والمنشد الفنان موسى مصطفى ، إلى جانب المنشدين والفرق الإنشادية المنتشرة آنذاك أمثال فرقة اليرموك ومنشدها أبو أحمد وفرقة الروابي ومنشدها عبد الفتاح عوينات، وفرقة البراء ومنشدها الأستاذ ايمن رمضان، وفرقة بدر ومنشدها المخضرم الأستاذ محمد أمين الترمذي كل ذلك جعل من أيقونة النشيد الإسلامي تتربع على عرش الانتشار بين أبناء الحركة الإسلامية ومؤيديهم ومحبيهم في جميع أنحاء العالم.

في عام 1988 كان عرس أبو راتب لوحة فنية رائعة باشتراك معظم فناني الأردن الملتزمين من منشدين وممثلين، حيث تزوج من السيدة بتول عبد السلام قاوقجي ابنة التاجر الإخواني الذي يشهد له الجميع بحبه للناس ولإخوانه ولحكمته ورزانته ويده المعطاءة وتواضعه الجم وأخلاقه الكريمة.    فكانت نعم الزوجة التي تسعى مع زوجها وتدور معه حيث دار وكانت عوناً له في مشواره الأكاديمي والفني والحياتي.

هاجرت معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكمل دراسته وليعيش في وطن يؤمّن له هامشاً من الحرية التي فقدها في الوطن العربي لأنه كان يقول كلمة الحق وينشد قضايا الأمة، فلاقى في سبيل ذلك الكثير من الصعوبات والمعوقات، إلا أنه مع مرور الزمن في عيشه بأمريكا اكتشف بأن لا عدالة فوق الأرض وأن كلمة الحق مؤذية لأعداء الحق، وأن العدالة الحقيقية في السماء عند الله سبحانه وتعالى.

انتشرت نجومية أبو راتب في النشيد الإسلامي وأطلق عليه متابعو النشيد والنقاد ألقاباً كثيرة منها: أبو النشيد الإسلامي، والمنشد العام، ومنشد الصحوة، وأمير المنشدين، ولم يزده ذلك إلا تفانياً في نشر الكلمة الطيبة والمعبرة عن آمال وآلام أمته. وقال فيه شاعر الأنشودة الإسلامية الأول سليم عبد القادر رحمه لله، في برنامج نشيدنا على قناة الشارقة لقد حمل أبو راتب هم النشيد الإسلامي وتربع على نجوميته عقداً كاملاً لا ينافسه فيه أحداً.

وقال فيه شاعر الأقصى الأستاذ يوسف العظم الذي عمل معه أبو راتب سنوات عديدة في الإدارة العامة لمدارس الأقصى، وتأثر به وأنشد له العديد من القصائد، فعندما سئل العظم في مقابلة صحفية عام 1995م لماذا خف وهج النشيد الإسلامي في الأردن وفي العالم الإسلامي بشكل عام، قال لأن أبا راتب هاجر منه ورحل لأمريكا، ولما يعود سيعود وهج النشيد.

في عام 1997التحق أبو راتب بجامعة وين ستيت بولاية ميتشيغان الأمريكية لتحضير الدكتوراه في فلسفة التربية إلا أنه توقف عن اتمامها بسبب خلاف بينه وبين مشرفه على رسالة الدكتوراه، فآثر التوقف ومتابعتها بعد فترة في جامعة أخرى حيث وفق لإتمامها بسند وتشجيع من معالي الأستاذ عبد الإله بن كيران رئيس وزراء المغرب الأسبق الذي تربطه بمنشدنا علاقة أخوة ومحبة في الله كبيرة، وكان حينها نائباً في البرلمان المغربي، فبمساعدته استطاع منشدنا الالتحاق بجامعة محمد الخامس بالرباط وأتم رسالته للدكتوراه وتخرج فيها بدرجة مشرف جداً، وكان مشرفاً عليه فيها الأستاذ الدكتور فاروق حمادة الذي يختلف فكرياً أيضاً مع منشدنا ولكن من طبيعة أبي راتب كسب ود مخالفيه والمضي معهم لإتمام وإنجاز ما ينوي فعله. مادام الأمر لا يتعلق بعقيدة أو بمبدأ.

شيوخه، وأساتذته:

تلقى الداعية المنشد د. محمد مصطفى سيد درويش مسفقة – أبو راتب العلم والتربية على يد دعاة أفذاذ وعلماء ربانيين منهم:

فضيلة الشيخ المجاهد محمد غياث أبو النصر البيانوني: عالم حلب المشهور ورائد مدرسة أبو ذر الغفاري والذي تسلم الراية فيها بعد والده العالم العامل الشيخ أحمد عز الدين البيانوني. حيث تربى أبو راتب في مدرسته الدعوية وتأثر بالكثير من نصائحه وتوجيهاته وخاصة أن الشيخ أبو النصر شجع أبا راتب أن يكمل دراسته الشرعية والأكاديمية وألاَّ يكتفي بأن يكون منشداً فقط.

الشيخ الدكتور عبد الله علوان: الداعية المجاهد وإمام مسجد عمر بن عبد العزيز في حلب ومدرس التربية الإسلامية في ثانوية المأمون التي درس فيها منشدنا وتخرج فيها من المرحلة الثانوية. وساهم في تفتح ذهنية منشدنا على العمل الإسلامي، كما تربطه علاقة قربى بمنشدنا.

الأستاذ الشاعر يوسف العظم: شاعر الأقصى والداعية والمربي والسياسي الأردني الشهير والذي عمل معه أبو راتب في الإدارة العامة لمدارس الأقصى. وتأثر بآرائه التربوية والسياسية والفكرية والدعوية، وأنشد له الكثير من القصائد وخاصة رائعته حي المآذن والقباب.

العلامة الأستاذ عصام العطار: المفكر الإسلامي المعروف والخطيب المفوه والداعية العالمي الشهير وصاحب مدرسة الطلائع الإسلامية في أوربا وخاصة ألمانيا. وقد أنشد له منشدنا عدداً من الأشعار وخاصة رائعته يا شام.

الشيخ صلاح عبد الفتاح الخالدي: المتخصص في علم التفسير وخاصة في ظلال القرآن للمفسر الرباني سيد قطب. وقد درس منشدنا على يده مادة التفسير في المعهد الشرعي بعمان وعلى مدى سنتين، وتأثر بمنهجه بالتفسير.

الشيوخ والعلماء والدعاة الذين ارتبط معهم أبو راتب بفعاليات ومؤتمرات متعددة:

العلامة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي حيث التقاه منشدنا عشرات المرات في قطر ودول العالم عبر المؤتمرات والندوات والفعاليات الإسلامية. وزاره في بيته ومكتبه في عدة مرات، والتقاه في مؤتمر علماء الأمة الذي كان مخصصاً لسوريا في مدينة إسطنبول التركية وأنشد أمامه قصيدة (عودة عمر)، كما أنشد أبو راتب ولحن العديد من قصائد القرضاوي، ومن أهمها ( أنا إن سألت القوم عني من أنا ) و(أفلسطيناً أم أندلسا) ورافقه في العديد من الأنشطة.

الشيخ الدكتور أحمد نوفل: المفكر الإسلامي المعروف والمتخصص في علوم التفسير. وقد عمل معه أبو راتب في عدد من حلقات البرنامج التلفزيوني المتخصص بالأطفال - أحباب الله

الشيخ محفوظ النحناح: الداعية الجزائري الشهير ومؤسس حركة مجتمع السلم الداعية. وقد ضم أبو راتب لقاءات كثيرة مع الشيخ محفوظ في الجزائر وأوربا وأمريكا.

والعديد من الشخصيات من العلماء والمفكرين أمثال الشيخ فيصل مولوي، الشيخ راجح الكردي، الشيخ سلمان العودة، الشيخ فتحي يكن، الدكتور عصام العريان، الدكتور صفوت حجازي، محمد أيمن سويد، عبد الله بصفر، محمد راتب النابلسي، عمر عبد الكافي.

زملاؤه وأقرانه:

توثقت صلت أبو راتب بالشباب المسلم منذ المرحلة الثانوية فكان من زملائه وأقرانه من استشهد في محنة الثمانينيات على يد نظام حافظ أسد.    ومنهم من هاجر خارج سوريا فالتقاهم في بلاد عديدة، ومنهم من تعرف عليهم خلال حياته الدعوية وعمل معهم وفي هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة هامة في حياة منشدنا كان زملاؤه من جميع أنحاء العالم الإسلامي أمثال الدكتور صلاح سلطان، الدكتور المقرئ أبو زيد الإدريسي، الشيخ الدكتور محمد سعيد حوى، الدكتور علي العمري، الشيخ الدكتور عبد السلام بسيوني، الشيخ الدكتور محمد ولد الددو، الشيخ إبراهيم اليماني...وغيرهم.

ومن المنشدين محمد منذر سرميني (أبو الجود) – محمد خشفة (أبو دجانة) – محمد أمين الترمذي (أبو محمود) – راشد قشوع (أبو أحمد) – أسامة الصافي، وسمير البشيري، والقارئ الشيخ سعد الغامدي وغيرهم. ومن الفنانين والنشطاء الإعلاميين الدكتور عمر الجيوسي – الدكتور ماهر أبو الحمص – الأستاذ وضاح خنفر – الأستاذ ياسر أبو هلالة – الدكتور هاشم كفاوين – الأستاذ أحمد موفق زيدان – الأستاذ أحمد رمضان – الفنان الأردني أشرف أباظة.

التدرج العملي والخبرات:

عام 1979 عمل مدرساً لمادة التربية الرياضية في إحدى المدارس الابتدائية في مدينة حلب.

عام 1982 تخرج من المعهد الشرعي في عمان وحصل على دبلوم في الشريعة – قسم الوعظ والإرشاد.

عام 1986 تخرج من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة صلاح الدين في أربيل بالعراق وعمل أميناً للصندوق، ومشرفاً على النشاط الفني في الإدارة العامة لمدارس الأقصى. وإماماً وخطيباً لمسجد سلمة بن الأكوع في جبل القلعة بعمان في المملكة الأردنية الهاشمية.

عام 1988 تخرج من قسم الفلسفة / بكلية الآداب في الجامعة الأردنية وحصل على دبلوم عالي بالفلسفة.

عام 1992 عمل مديراً عاماً لمؤسسة الهدى الدولية للإنتاج الفني في الأردن.

عام 1995 عمل موجهاً لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدارس دار الأرقم بديترويت في ولاية ميتشيغان الأمريكية. ومستشاراً فنياً لمؤسسة شجرة الدر للإنتاج الفني في عمان بالأردن.

عام 1998 عمل مشرفاً على النشاط الفني والديني واللغة العربية في أكاديمية الهلال بكانتون في ولاية ميتشيغان، ومدرساً للغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة الإسلامية الأمريكية بديترويت. ومديراً عاماً لمؤسسة الهدى الدولية للإنتاج الفني – فرع أمريكا.

عام 2003 أسس رابطة الفن الإسلامي العالمية مع مجموعة من المفكرين والفنانين وعين رئيساً لها.

عام 2009 عمل مساعداً لمدير مركز دار الهجرة في مدينة ونذر بكندا ومعلماً لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية فيه.

عام 2011 عمل عميداً لشؤون الطلبة في جامعة المملكة في البحرين ومدرساً لمادتي الثقافة الإسلامية، والتفكير الإبداعي فيها.

عام 2015 عمل مساعداً لعميد شؤون الطلبة في الجامعة الأهلية بالبحرين ومدرساً لمادتي الثقافة واللغة العربية للناطقين بغيرها.

عام 2018 عمل أميناً عاماً لمجالس الجامعة التطبيقية في البحرين ومدرساً لمادتي الثقافة الإسلامية، والإسلام وقضايا العصر.

عام 2019 عمل باحثاً في مركز الأناضول والخليج للبحث والثقافة بإسطنبول مع فريق الموسوعة التاريخية للثورة السورية. ومديراً عاماً لمؤسسة الهدى الدولية للإنتاج الفني / فرع إسطنبول.

ويعمل حالياً على تأسيس أكاديمية الفن الهادف - لتعليم فن النشيد الإسلامي والمقامات الموسيقية.

المؤلفات والبحوث والدراسات:

كتب عدداً من الكتب وكثيراً من البحوث العلمية والدراسات الأكاديمية في مجالات مختلفة تنوعت بين الفكر الإسلامي والثقافة والعلوم المحاسبية والإدارية والأنشطة الطلابية والفعاليات الفنية. وله العديد من القصائد الشعرية. ونشر مؤلفاته في العديد من المجلات وأهمها سكوبس، وطبعت له رابطة الفن الإسلامي العالمية كتاب فن إدارة المجموعات الإنشادية. وبعضاً من كتبه مازال تحت الطبع.

1-   إشكالية النهضة عند مالك بن نبي

2-   فن إدارة الأنشطة الطلابية

3-   ومضات في التفكير الإبداعي

4-   الفنون والجماليات وأثرها التربوي والاجتماعي في الإسلام

5-   الفنون والجماليات وأثرها الحضاري والنهضوي في الإسلام

6-   في ارتقاب الفجر – سيرة ذاتية - مذكرات

شارك أبو راتب في عشرات المؤتمرات والمهرجانات الإنشادية والمناسبات الفنية والاجتماعية والعديد من الأمسيات الشعرية. ومن بحوثه ودراساته:

1-   هجرة رؤوس الأموال الاقتصادية والبشرية من سورية

2-   المقومات الإنسانية في نشر الطاقة البديلة في المجتمع – مؤتمر في جامعة المملكة ومعهد البحرين للتنمية السياسية -2014

3-   إحلال ثقافة الطاقة البديلة في المجتمع البحريني – جامعة المملكة -2015

4-   المقومات الإنسانية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي – الملتقى الأول لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي – الجامعة الأهلية – 2016

5-   فن التميز والإبداع – مؤتمر التميز – استانبول /تركيا عام 2016

6-   دور البنوك الإسلامية في النجاح الريادي: من البحرين / نشر في سكوبس 2018

7-   جور إشراف مجلس الإدارة حول العلاقة بين رأس المال الفكري والأداء المؤسسي / نشر في سكوبس 2018

مؤلفاته الفنية والشعرية:

1-   المجموعة الإنشادية الأولى بعنوان ( غضبة الحق) عام 1981

2-   المجموعة الإنشادية الثانية بعنوان ( شآميات ) عام 1982

3-   المجموعة الأنشادية الثالثة بعنوان ( ثورة النور) عام 1987

4-   المجموعة الإنشادية الرابعة بعنوان (دعوة الحق ) عام 1987

5-   المجموعة الإنشادية الخامسة بعنوان ( ياسامعين الصوت) عام 1990

6-   المجموعة الإنشادية السادسة بعنوان (المجد القادم ) عام 1991

7-   المجموعة الإنشادية السابعة بعنوان (شموع لاتنطفئ) عام 1993

8-   المجموعة الإنشادية الثامنة بعنوان ( أول الغيث ) عام 1995

9-   المجوعة الإنشاىدية التاسعة بعنوان ( لحن وجرج ) عام 1997

10- المجموعة الإنشادية العاشرة بعنوان ( عندما تشرق الشمس) عام 1998

11- المجموعة الإنشادية الحادية عشر بعنوان (مسيرة الخلود) 1999

12- المجموعة الإنشادية الثانية عشر بعنوان ( أمل عائد ) عام 2000

13- المجموعة الإنشادية الثالثة عشر بعنوان ( بالوفاء نعود ) عام 2001

14- المجموعة الإنشادية الرابعة عشر بعنوان ( من يفتديها ) عام 2005

15- المجموعة الإنشادية الخامسة عشر بعنوان (رسول السلام ) عام 2007

16- المجموعة الإنشادية السادسة عشر بعنوان ( ربيع الشام) عام 2012

17- المجموع الإنشادية السابعة عشر بعنوان ( بالحب عائد أنا ) عام1 2020.

18- العديد من الأناشيد التي كانت تخص القضايا الساخنة كالبوسنة والعراق وطرابلس وحماة وفلسطين وأناشيد المهرجانات التي لم تجمع في مجموعات إنشادية محددة.

وأهم موضوعات مجموعاته الإنشادية كانت تدور حول قضايا المسلمين وبخاصة القضية السورية منذ سنة 1980م ، وقضية فلسطين. إلى جانب الابتهال والمديح والأناشيد الدعوية.

19- ديوان شعر (شموع في حياتي) تحت الطبع.

20- ساهم في كتابة – كتيب/ طلائع النور الذي جمع أهم أناشيده

أعماله الإبداعية الأخرى:

1-   مساهمته في النظرية التربوية ( تربية براجكت مع التربوي داوود التوحيدي – أمريكا)

2-   مساهمته في الموسوعة التاريخية للثورة السورية 2020

3-   إدارته لإذاعة بانوراما الإذاعة العربية الأمريكية بديترويت ميتشيغان ما بين أعوام 1997-200

مشاركاته وعضويته :

عضو رابطة الفن الهادف العالمية منذ عام 2003م.

عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ بداياته.

عضو رابطة العلماء السوريين – فرع إسطنبول.

عضو جمعية الدراسات والبحوث في الأردن منذ عام 1995م.

ثناء العلماء والأدباء والشعراء عليه:

قال عنه العلامة عصام العطار في احدى المقابلات الصحفية: ان أبا راتب ذو الصوت الشجي الذي ينقلنا الى جمال الفكرة وروح الكلمة ويرتقي بنا باحساسه نحو معارج الكمال,

وكتب عنه الشاعر الأستاذ سليم عبد القادر قائلاً: ((هذا الرجل ممن أسسوا للنشيد الإسلامي الحركي، وكان من الرعيل الأول الذي حمل راية النشيد الإسلامي منفرداً عقداً من الزمن من دون منازع. وأنشد قصائد كبار شعراء الدعوة.

وقال عنه الشاعر الأستاذ يوسف العظم: أبو راتب واحداً من كبار منشدي الدعوة المعاصرين منذ بداية الثمانينيات. وقد احتل مكانه اللائق به بين المنشدين وكتب اسمه في صفحات المبدعين والمجددين في النشيد. وذكر في مقابلة أخرى بأنه يحب النشيد والمنشدين وأكثر من يطربه ويؤثر فيه المنشد أبو راتب

وقال عنه الكثير من المجاهدين في فلسطين وسوريا بأنهم تأثروا بأناشيد أبي راتب وكان ملهمهم في جهادهم وحاديهم في طريقهم الذي اختاروه.

ممن كتبوا عنه: الأستاذ زهير سالم – الأستاذ يوسف العظم – التربوية الأمريكية ستيفن فلور – الدكتور علي العمري – محمد أمين الترمذي – تلفزيون الشارقة – الجزيرة نت – الشاعر الأستاذ سليم عبد القادر.

هواياته:

يهوى منشدنا الدكتور محمد مصطفى أبو راتب الشعر والإنشاد والموسيقى والكتابة والمطالعة فهو يقرأ في شتى المجالات الشرعية والفنون الأدبية والفكرية.

أحواله العائلية:

متزوج من السيدة بتول عبد السلام قاوقجي- تربوية ومعلمة مدرسة والمتخصصة في (تربية الطفل) نظام المنتسوري.

وله خمسة من البنات قال فيهن:

خمس من البنات هن الأمل والمنى   آية النور هبة من الله سنا وسما

الأولى: أية - مخرجة تلفزيونية متزوجة من الإعلامي السبد عبد الله مندو من مدينة حمص.

الثانية: نور - مهندسة معمارية متزوجة من المهندس السيد راتب ملهم الدروبي من مدينة حمص.

الثالثة: سنا - طالبة في السنة الخامسة بقسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة بجامعة البحرين.

الرابعة: هبة – طالبة في السنة الرابعة بقسم الإدارة العامة في كلية العلوم الإدارية في جامعة أريزونا ستيت بأمريكا.

الخامسة: سما طالبة في السنة الثانية بقسم العلوم النفسية في كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة ابن خلدون في إسطنبول.

مصادر الترجمة:

1-رسالة من الأستاذ المنشد محمد مصطفى أبو راتب بتاريخ الأربعاء 23 أيلول 2020م الموافق 1442م.

2-الموسوعة التاريخية ويكيبيديا .

وسوم: العدد 905