تُجَّارُ الحُروبِ...

د. حامد بن أحمد الرفاعي

تُجَّارُ الحُروبِ...

نُذكِّرُ تُجَّارَ الحُروبِ وسَماسِرَةَ أسْلِحَةِ الدَمَارِ الشاملِ .. بأنَّ الحَربَ لا رَابِحٌ مَعَها.. فَالرِّبحُ والفَلاحُ الدَائمُ مَعَ تِجَارةِ إقَامةِ الحَيَاةِ.

السْلَامُ اسْمُ اللهِ

نُخاطِبُ أولئكَ الذين يَقْتُلُون وَيُؤجِجِون نِيرانَ الحُرُوبِ بِاسمِ اللهِ مِنْ دُونِ حَقٍ.. لِنُذْكِّرَهم بِأنَّ السْلَامَ اسمُ اللهِ.. واللهُ يَدعو إلى دَارِ السْلَامِ.

صَفْوُ الحَيَاةِ

لا تُعْكِّر صَفْوَ الحَيَاةِ بِهُمومِ الكَسَلِ والفَشَلِ .. وبآهات العَجْزِ والتَمَنِّي .. فَإنَّ صَفْوَ الحَيَاةِ وسَعَادتَها يَكونُ مع مُتْعَةِ الكَدْحِ والصَبْرِ .. ومَعَ نَفحاتِ رَيَاحينِ التَوكُّلِ والرِضَا.

وسوم: العدد 792