أنْتَ وَالوَطَنُ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

أنْتَ وَالوَطَنُ

أنت في الوَطَنِ لَست ضيفاً .. أنت في الوَطَنِ رَبُّ المَنْزِلِ .. فَاعْرِف مَسْؤوليَاتِك وَانْهَض بِوَاجِبَاتِك .. تَسْعَدُ وَيَسْعَدُ بِكَ الوَطَنُ.


قُدْسيَّةُ الوَطَنِ

لا يَحْرُسُ الوَطنَ إلَّا صُقُورُهُ .. ولا يَحْمي حُصُونَه إلَّا فُرْسَانُه .. ولا يَعْتصِمُ بِرَايَتِه ويَشْمَخُ بِها إلّا أبنَاؤه .. فَكونُوا لِلوَطَنِ ورَايتِه .. فَهو قِبْلَةُ صلاتِكُم وَوحْدَتِكُم .. وهو قَلْعةُ هُويتِكم ودِينِكم ..وهو حِصْنُ عِزْتِكم وأمْنِكم وسيَادتِكم .. فأحيوا ومُوتوا لِلوَطَنِ وَرَايتِهِ .. تَسْعَدوا في الدُنيَّا وَالآخِرة.

 

وسوم: العدد 794