أخطر الأقوال بخصوص الثورة السورية

المنصور عبد الله الشافعي

أخطر الأقوال بخصوص الثورة السورية

فضح مآمرة أم تآمر على الثورة؟

المنصور عبد الله الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم

قلت وقال العقلاء إن هذا النظام لا يُزال من غير تدخل عسكري ودعم دولي وأن إسقاطه  بغير هذا دونه خرط القتاد .فالآن وقد صرنا كالقنفذ لم يبق قطعة من جسدنا لم تنله آلة النظام وتعودنا الجراح واصطبرنا عليها ولاحت بوارق النصر إن شاء الله يطلع علينا غليون الزنيم ليقول أنه يرتضي الخسيس فاروق الشرع رئيسا !؟ من فوضه أن يتكلم بلسان الثورة والأمة ؟ ومن هو مضيع الفرص إلا رجل التاطه البيانوني جهالة فنصبه على رأس المجلس ليهلك الحرث والنسل .التاط = ألصقه بنفسه وجماعته 

قلت وقال العقلاء أن الغرب لا يريد التدخل في سوريا لأسباب ليس ههنا محل بسطها وليست تخفى كلها أو بعضها على الأريب .بيد أن الغرب يكره ويأطر أطرا على التدخل والتسليح الثقيل -أطره=حمله على الحق كرها- من خلال كسب الرأي العام الغربي بواسطة ما يفترض أن يكون عماد عمل المجلس وذروة سنامه وهو الجانب الإعلامي المهمل لديه مما لا يمكن تفسيره بغير العمالة أو الجهالة .وأقصد بالإعلام في المجتمع الغربي .وأن أفضل فترة كانت للمطالبة بالتدخل كانت عقب سقوط القذافي ولهذا السبب خرجت من سوريا في شهر آب/2011 -ولأسباب خاصة أخرى- .إن الرأي العام الغربي ولمجرد بعض ما يشاهده عبر المواقع وفتات الأخبار التي تنقلها وتتخيرها له الصحافة العالمية المتأثرة باللوبي الصهيوني العالمي كان مع الشعب السوري , فما ظنك والمجلس يقوم بدوره الإعلامي على خير وجه كما شرحت أساليب ذلك وفصلته تفصيلا في أكثر من مقالة .بدليل أن الرئيس الفرنسي المنتخب هولاند وعد شعبه بأن فرنسا ستؤيد تدخلا عسكريا في سوريا في حال ما إذا تم انتخابه وكذلك اليوم رومني المرشح الجمهوري الأمريكي يعد شعبه في حال انتخابه بتسليح المعارضة بالسلاح الثقيل .ومعنى ما سقته هنا في غاية الظهور للمختصين ولكن الظاهر أنه في عماء عن المجلس وطلاب المناصب المنتفعين فيه والمتسلقين على ظهر الثورة

في أعظم ما فاجأنا فيه الأستاذ هشام النجار -ولا أدري من هو وهل هو عضو في المجلس- يقول النجار كلاما في منتهى الخطورة يقول : المشكله تكمن في الثقه بنظام عالمي توافقي وأشدد على كلمة توافقي قد يلجأ في أي وقت لتغيير الأضواء كما يشاء, فتغيير الضوء من برتقالي إلى الضوء الأخضر -يريد بالنسبة للسلاح الكيماوي والبيولجي- ليس مشكلة بالنسبه له وخاصة إذا قُدِّم عرض مرضي لهم ولإسرائيل وهذا أمر وارد على ضوء ما يتسرب من معلومات بين روسيا ممثلة النظام السوري في مجلس الأمن والأصدقاء الغربيين تتمحور حول غض الطرف من جانب الدول صاحبة حق الترخيص بقتل السوريين بإستعمال الكيماوي والبيولوجي بكمية محدوده ولفتره محدده وفي مواقع بعيده عن الحدود مع إسرائيل مقابل ان يقول النظام السوري بعد ذلك بتسليم تلك الأسلحه للجنه مختاره من قبل مجلس الأمن !!!؟ فمن أين للأستاذ هشام هذه الأنباء ؟ ومن أين استقاها وهي تزن جبال الأرض خطراً !؟

فإذا كانت الحقيقة كذلك فما الذي يمنع المجلس عن فضح هذا المخطط عالميا ويشهر بحكام الغرب أمام رأيهم العام وشعوبهم ؟.وقد سبق وحذرت من هذا وطالبت المجلس أن يجعل من السلاح الكيماوي "فزاعة إعلامية" تستخدم لمصلحة الثورة في الغرب وليس أن تستخدم كمجرد خطوة رخيصة لحمل الثورة على القبول بآخر فرصة للحل السلمي ورئاسة الشرع وفقا لما صرح به غليون , إذ لا معنى لنشر هذا الكلام اليوم من غير التشمير في بثه في الغرب غير ماذكرت . فهل بعد هذا من جريمة وخيانة نكراء ؟ أماذا ينتظر المجلس أن تقع الفاس بالراس ويستخدم النظام السلاح الكيماوي ؟ 

أخيرا أقول لمرسي والحكام العرب وأردوغان إن خير جواب على خذلانكم لأهل الشام وترككم أمر الجبار ( فعليكم النصر ) وقول نبيه المختارمن خذل مسلما في موقف ينتظر فيه نصرته خذله الله يوم القيامة " مع قوله (ص)" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق -وفي رواية منصورين . إن شاء الله رب العالمين- لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى ياتي أمر الله وهم كذلك وهم بالشااام ": خير جواب لهم هو قوله تعالى (وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون ) ( وإن تتولوا يستبد قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) صدق الله.

كيف يستقيم في عقولكم وكيف تطيب نفوسكم وتسكن أفئدتكم إلى رؤية إخوتكم وهم يذبحون ويقتلون وتتكالب عليهم شر البرية وأنتم غافلون بل ترفضون لهم حتى أن يتدخل غيركم عسكريا لنجدتهم ! فإن لم تكونوا كالنمر الخادر على عرض ودماء إخوانكم في الدين وماتت نفوسكم وفقدتم شجاعة الإيمان فلا تعدموا الحياء من الله ثم من المسلمين فإن من عدم الحياء لا خير فيه بمرة .حق في مبلغ علمكم إذاً لإيران وحزب الشيطان أن ينصر أعتى المجرمين ويعينونهم على تقتيل إخوتكم وغصب أخواتكم وأنتم صامتون خاذلون لإخوانكم ! والله (إن هذا لشيء عجاب) صدق الله .أخيراً "ليس الإيمان بالتمني ...وصدقه العمل" "ولكل قول حقيقة " فما حقيقة حفظ القرآن ودعوة الإسلام ؟ فيكم ومنكم فيا وليلكم إذ وقفتم عند ربكم ونادى المنادي ( وقفوهم إنهم مسؤولون )