من أنتم يا آل الأسد سوى قاذورات "1"

مؤمن كويفاتيه

من أنتم يا آل الأسد سوى قاذورات "1"

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

ترددت كثيراً بالحديث عن أشباه البشر من أُسرة آل الأسد الحاكمين ، للصعوبة في وصف هذه المخلوقات التي تعالت على الناس وعلى الذات الإلهية ، فدنست المقدسات ، وأحلت الحرمات ، وهتكت الأعراض ، وسفكت الدماء غزيرة ، وأفقرت الناس ، وحاولت إذلال الرجال والأمّة بما امتلكته من أدوات القتل والجريمة ، لتجعل أرضنا وترابنا مداساً للعدو لتبقى ، وزرعت الأرض إرهاباً ورعباً ، ولذا سأكتفي هنا بنقل مايراه شعبنا العظيم الثائر بهذه الحثالة المتسلطة في سورية ، بعد أن أزال أصنام الطاغية السفاح الملعون رأس القمامة العفن ، المُسمى بحافظ الأسد ، الذي لُعنت روحه بترانيم تراجيدية وهو في قبره المُدنس بجسد هذا المجرم السفاح اللقيط ، بالقول : يلعن روحك ياحافظ ، وفي الثانية يا أبو حافظ ، وفي الثالثة يا آل الأسد ، هكذا يُردد الشعب ولست أنا ، وأعتقد بأن عصابة المافيا المجرمة الحاكمة  قد سمعت بهذا ، ولذلك فقد سارعت لإزالة تلك القمامات الصنمية والورقية المتبقية ، والتي قُصد من وضعها العبادة وإذلال الناس من كل الأماكن التي تغلبت فيها الثورة السورية العظيمة المباركة ، التي تسير باضطراد للوصول للهدف المنشود ، بطرد الاحتلال الأسدي البغيض  ، وكان آخر ما أزالوه هُبل الأكبر في حماة _ من صنم هُبل أو من أهبل - ، تلك المدينة التي عاشت أروع أيامها عندما خرجت عن بكرة أبيها بمئات أُلوفها  ولم يؤذى فيها أحد إلا اليوم الذي عادت فيه قوى الغدر والجريمة المُسماة بالأمن بقيادة المجرم المعاد لعمله العميد محمد مفلح بعد أن وعدو بمحاكمته ، ليسقط أربعة عشر شهيداً كإستفتاحية لعودة السفاح

 

 

بل وصل الأمر بالبعض إلى التبول والتفنن في إهانة  كل صورة ذات صلة بأسرة آل الأسد الحاكمة ، لمسح كرامتهم بالأرض ، بدءً بالمجرم بشار ، وأخيه العربيد مهرب المخدرات باسل ، أو الأب السافل الملعون ليوم الدين لأنه كان السبب لوجود مثل هكذا أسرة ، كما ردد المتظاهرون اليوم أمام السفارة السورية في القاهرة أو أي صورة تتعلق بأسرهم ، أو بحلفائهم من بني الفرس حزب اللاة أو الشيطان وحاشاه أن يكون حزب الله ، أو الحقير الخامنئي الذي وصف شعبنا بالعصابات والمجرمين ، أو دولته المارقة التي لم تُخفي دعمها لقتل أطفالنا ونساءنا ورجالنا ، بعدما رموهم  بالصرامي والأحذية ، وداسوهم بأقدامهم ، ليرموا تلك القمامات في مكانها اللائق بالبراميل المخصصة لها، أوليتكرم البعض إلى حرق تلك القاذورات لكي تذهب رائحتها ، وكسر محتويات الأصنام لصناعة المراحيض ، أو أماكن المجاري التي تليق بها كما حدثني البعض ، وأنا هنا لا أتحدث إلا عن نبض الشارع ، الذي يشعر بالاشمئزاز لمجرد ذكر أحد أفراد هذه العائلة النجسة كما وصفوها ، ولذا وبصدق أنصحهم كما نصحتهم ونصحهم الكثير قبل الثورة ، وطالبناهم بطلبات إن فعلوها سيكونون مقبولين ، وإلا فالشعب سيجتاحهم ، ولكن غطرستهم وعهرهم السياسي والأخلاقي جعلتهم لايستمعون ، واليوم أطالبهم بصدق بخطوة متقدمة ، بأن يهربوا للأمام ، ويبحثوا عن مخرج آمن لرؤوسهم ، نستطيع ضمانهم اليوم ، أما بالغد فالعلم عند الله ، لندعوهم بترك السلطة قبل الانقضاض عليهم ، وحينها لاينفع الندم

 

 

 

لننتقل إلى رأس طغيان البذرة الدنسة الأسدية التي حملت استمرارية أصل النبتة الخبيثة حافظ ، المتمثلة بالمتأله بشار ، الذي وصف الشعب بالجراثيم  وما هو وعائلته إلا جرابيع داس على كرامتهم الشعب السوري ، وقرر قراراً وجاهياً لارجعة عنه  ، وهو إسقاط نظامه وعائلته وكل عصاباته ، ومحاكمتهم على كل جرائمهم مهما بلغت التضحيات ، بلا تردد أو تأخر ، ولذا فهو يُرسل لهم الطائرات والدبابات والمدفعية وكل أدواد القتل بديل عن الديتول لرش هذه الجراثيم ، التي ردّت عليه بما يليق ، إذ مثلته بحمار أُلقي القبض عليه ، وهم يُصورونه كبشار ، ويهللون له من حبهم بأبو حافظ ، ويلتقطون معه الصور التذكارية كآخر جربوع من آل الأسد يودعونه بصورة هذا الحيوان ، وإن شُبه به خطأ ، لأن الحمار يُنتفع به ، بينما آل الأسد المناجيس ليسوا إلا مخلوقات ليست كشبه شيء من المخلوقات ، ليكون مصير هذا المتأله التقطيع قريباً على أيدي مُقربين كما أتوقع ، للتبرؤ من جرائمه ، وهو نفسه مصير الحاكم بأمر الله الذي ادعى الألوهية كما تأله هذا المخلوق الإسطبلاتي الأبله ، عندما أقنعه من حوله بأنه أعظم من الإله ليسجدون له ويركعون ، كما رددوا لأباه الملعون في قبره حلك حلك يا ألله ، من شان حافظ يحل محلك .... نستغفر الله ، وقد قيلت هذه العبارات في المارق السفيه المدعو بشار ، لا حتى وصلت التحية الشبابية والعسكرية بدلاً من كلمتي استارح استاعد ، إلى بشار بشار ، ذاك القبيح الألعن بمن شُبه بصورة إنسان وهو يتحكم برقاب خيرية الأمم أهل الشام كما ورد عن المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بالمباركة لأهل تلك البلاد عن الخلائق كلهم ، هؤلاء الذين كسروا كل حواجز الخوف التي زرعها إرهابيو عصابة آل الأسد بما ملكوه من آلة القتل وسفك الدماء

 

 

بعض الأقوال فيما قيل سخرية بمنطق آل الأسد القتلة

أن تكون من أل الأسد فهذا يعني الكثير في القاموس الدكتاتوري يعني انك اذا مت في حادث سير فأنت شهيد وإذا فطست بسبب مرض فأنت خالد

وإذا بعت أرضا للعدو فأنت مناضل

 

·       إذا قتلت أبناء شعبك فأنك تقوم بالإصلاح وإذا قتلة رفاقك فأنت تقوم بالتصحيح وإذا اعتقلت الأحرار فأنت تقوم بالحوار

·       حتى صار يقال عن تألهم النكت ومنها ماقاله العضو البرلماني المعفن بأن بشار مؤهل ليحكم العالم ، هكذا حدود عبيده